معرض للصور البولندية والأوكرانية تحت عنوان «أمي لا أريد الحرب»
افتتح السفير البولندي لدى الكويت بافيل ليهوفيتش معرضاً فنياً لتخليد شعور الأطفال حول العالم في حال وقوع الحروب في بلادهم واحتلالها، ومنها ما حدث قبل 70 عاماً في بولندا وقبل 30 سنة في الكويت وما يحدث الآن في أوكرانيا، للفت انتباه المجتمع الدولي للغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال ليهوفيتش، في كلمة له خلال حفل الافتتاح، أن الأطفال في جميع الدول يشعرون بالشعور نفسه ولسان حالهم يقول نحن لا نريد الحرب، لافتاً إلى ان هذا المعرض يحوي صوراً رسمها الأطفال للتعبير عما يشعرون به خلال الحرب قبل 70 عاماً في بولندا وهي مشابهة لما يرسمه أطفال أوكرانيا في الوقت الحالي.
وقال «إن الطفل ليس جندياً لا يدافع عن الوطن رغم أنه يُعاني منه وهذا المعرض عبارة عن شهادات مؤثرة بشكل لا يصدق عن الحرب – من الرسوم التاريخية للأطفال البولنديين من عام 1946، والتي تُعد بمثابة سجل لتجاربهم أثناء الاحتلال في الحرب العالمية الثانية من 1939-1945، والمحفوظة في الأرشيف المركزي للسجلات الحديثة (AAN) في وارسو، والرسومات المعاصرة للأطفال الأوكرانيين، المتعلقة بالحرب الجارية حالياً في أوكرانيا، والتي تم جمعها على بوابة Mom-I See War».
وأكد أن «الحرب تبدو دائماً كما هي من خلال عيون الأطفال بغض النظر عن المكان والزمان، فهي شر كبير، والطفل دائماً ضحية له».
وقال إن مشروع «أمي، أرى الحرب» جمع أكثر من 10000 رسم للأطفال حول الحرب والسلام في أوكرانيا.
بدوره، أكد السفير الأوكراني في الكويت الدكتور أوليكساندر بالانوتسا أن هناك تشابهاً في ما رسمه الأطفال البولنديون والأوكرانيون وهو يدل على شعورهم برفضهم الحرب وللتأكيد على استتباب الأمن والسلام في العالم، وهذا ما نأمله.
وأضاف أن هناك تشابهاً فيما رسمه الأطفال البولنديون والأوكرانيون وهو يدل على شعورهم برفضهم الحرب وللتأكيد على استتباب الأمن والسلام في العالم، وهذا ما نأمله.