كوشنر: لا توجد ضغوطات أميركية على الكويت ودول الخليج لإقامة علاقات مع إسرائيل

أكد كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر أنه لا يوجد ضغوطات أميركية على الكويت ودوّل مجلس التعاون الخليجي لإقامة علاقات مع إسرائيل، مشدداً على رغبة بلاده لخلق المزيد من الفرص الاقتصادية والمضى قدماً بالمنطقة إلى الأمام.

و أشاد المستشار الأقدم للرئيس الأميركي دونالد ترامب د. جاريد كوشنر بما وصفه بالاتفاق التاريخي بين دولة الامارات العربية المتحدة وإسرائيل برعاية أميركية، موضحاً أن إقامة علاقات دبلوماسية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل تعتبر اتفاق السلام الأول من نوعه في المنطقة خلال الـ 26 سنة الماضية، لافتا إلى أن هذا الاتفاق جلب التفاؤل لإمكانية تحقيق السلام للعديد من الشعوب في المنطقة، مثمناً دور إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الوصول إلى هذا الاتفاق والذي يدفع بتطور عملية السلام في الشرق الأوسط، والتي تعيش العديد من الاضطرابات في عدد من مناطقها مثل سوريا والعراق بالإضافة إلى التهديدات التي تقوم بها داعش.

ولفت كوشنر -خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف مع ممثلي عدد من وسائل الاعلام العالمية والمحلية بخصوص اتفاق السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت- إلى أن موقف الكويت المؤيد للفلسطينيين غير بناء

وقال كوشنر في ايجاز صحفي “لا نريد للشرق الأوسط ان يكون متجمد في صراع الماضي وندفع الى مزيد من التقدم في الشرق الأوسط .

وأضاف: “نحن لا نمارس ضغوطات، والدول تفعل ما ترى في مصلحتها، وهناك رؤية متشددة للغاية من جانب الفلسطينيين الان، وما نراه في المنطقة هو في مصلحة الكثير من الدول من وجهة النظر الاقتصادية”.

وتابع: “ينبغي أن تتوفر الثقة المتبادلة مع الولايات المتحدة الاميركية حتى يمكننا المساعدة، والشعب الفلسطيني سوف يدرك ان حياته سوف تكون افضل اذا كان هناك حد لهذا الصراع”.

وأكمل: “ندرك ان هناك فرص اقتصادية واستثمارية ستكون متاحة، و أتصور ان الكثير من دول مجلس التعاون الخليجي تدرك ذلك، ونحن لا نمارس ضغوطات لان العلاقات التي تنشأ تحت ضغط لا تستمر، وما حدث ان قادة الدولتين ” الإمارات وإسرائيل” أدركا ان هناك تعديدات مشتركة وان هناك فرص اكبر في التطبيع .

ورداً على سؤال بخصوص تأثير الاتفاق الأخير على وضع ايران في المنطقة، قال كوشنر ان اسرائيل ظلت كبش فداء لفترة طويلة وان الناس ادركت ذلك، مشدداً على ضرورة ان تتخذ ايران قراراً لتوقف محاولات تصدير الاٍرهاب وان يكون التركيز على المستقبل.

وتابع: “لذلك من المهم للغاية على كل دول المنطقة أن تطبع علاقاتها مع اسرائيل الآن لان الجماعات الإرهابية تستمر وكلما انضمت العديد من الدول سيُصبِح الامر اكثر صعوبة على ايران، واذا استمرت هذه الصعوبة سيكون افضل لتجاراتها واستثماراتها وسوف يحسّن حياة الفلسطينيين”.

وختم حديثه موجهة سؤاله الى الدول الرافضة لما يحدث في المنطقة، قائلاً “ماهي خطط السلام من وجهة نظركم، فهذه المنطقة لن تصبح عظيمة حتى يتم حل القضية، ونحن بحاجة الى جعل المنطقة متسقة مع بعضهم البعض”.