فيديو … ماذا تعرف عن البحيرة الأفريقية التي توشك على “الانفجار”؟
ثمة بحيرة عميقة في أفريقيا الوسطى تضافرت فيها العوامل لتصبح عرضة للانفجار، لكن الاستفادة من هذه البحيرة كمصدر للطاقة قد يحول دون وقوع كارثة.
تعد بحيرة كيفو واحدة من أغرب المسطحات المائية في أفريقيا، فهذه البحيرة تتميز بمجموعة استثنائية من الخصائص التي حار في تفسيرها العلماء، فضلا عن أنها مصدر كامن للخطر والرخاء في آن واحد لملايين الناس الذين يعيشون بالقرب منها.
وتختلف بحيرة كيفو عن غيرها من البحيرات العميقة. فعندما تبرد المياه على سطح البحيرات، سواء بسبب انخفاض درجة حرارة الهواء في فصل الشتاء أو بسبب الجليد الذائب الذي تحمله الأنهار في فصل الربيع، تهبط المياه الباردة الكثيفة لأسفل بينما تصعد المياه الأكثر دفئا والأقل كثافة لأعلى. وتعرف هذه العملية باسم “الحمل الحراري”، وبسببها تظل المياه في الطبقات السطحية من البحيرات العميقة أكثر دفئا منها في أعماقها.
لكن في بحيرة كيفو، تضافرت عوامل عديدة لتمنع حدوث هذا الخلط بين الطبقات، ومن ثم أكسبت البحيرة خصائص غير متوقعة، وكان لها تبعات مذهلة.
وتعد بحيرة كيفو، التي تمتد على الحدود بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، واحدة من مجموعة بحيرات في الوادي المتصدع الكبير شرق أفريقيا، حيث تنقسم القارة الأفريقية ببطء إلى شطرين بفعل حركة الصفائح التكتونية.