Featuredاخبار محلية

عمادة السلك الدبلوماسي تودّع سفراء قبرص وبيرو وأرمينيا

– زبيدوف: الكويت لم تتأخر أبداً عن مساعدة ضحايا الحروب والكوارث

– مافروس: ستظل الكويت تحتل مكانة خاصة دائماً في قلبي
– مينديولا: العيش والعمل في الكويت كان ممتعاً للغاية
– باغداساريان: الجالية الأرمينية تحظى بالدعم والاحترام

أقامت عمادة السلك الدبلوماسي لدى البلاد، حفل وداع لسفراء كل من أرمينيا وقبرص وبيرو، بمناسبة انتهاء مهام عملهم في الكويت، مساء أول من أمس بفندق سانت ريجيس، بحضور عدد كبير من رؤساء البعثات الأجنبية والعربية وممثلي المنظمات الدولية المعتمدة.

وأشاد عميد السلك الدبلوماسي، سفير طاجيكستان زبيد الله زبيدوف، بجهود السفراء المنتهية مهامهم من أجل تنمية وتطوير علاقات بلدانهم مع الكويت في شتى المجالات، وتعاونهم الذي وصفه بالجيد مع زملائهم من مختلف الدول المعتمدة بالكويت.

ولفت إلى مواقف الكويت الإنسانية والسياسية، والتي وصفها بالمتميزة، مشيراً إلى أن الكويت لم تدخر جهداً ولا تأخرت يوماً عن تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية بمختلف بقاع العالم، فضلاً عن وقوفها إلى جانب القضايا العادلة.

وأضاف، الكويت تقف مع الشعب الفلسطيني خصوصاً أهل غزة الذين يتعرضون إلى اعتداءات إسرائيلية كبيرة، مشيداً بالمساعدات التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الكويتي للمتضررين من الحرب هناك.

مكانة خاصة

من جانبه، قال سفير قبرص المنتهية مهامه مايكل مافروس: بعد أكثر من ثلاث سنوات، أوشكت فترة خدمتي على الانتهاء وعلى الرغم من التحديات العديدة، فقد تمكنا من تحقيق العديد من النجاحات على المستوى الثنائي لبلدينا، وستظل الكويت تحتل مكانة خاصة دائماً في قلبي، لسببين رئيسيين، أولهما، لأنها كانت أول وظيفة لي كسفير، وكانت محورية لمسيرتي المهنية، والثاني، للترحيب الكبير الذي لقيته هنا والتشجيع والدعم، منذ لحظة وصولي، بدءاً من المسؤولين الحكوميين مروراً بالكويتيين بمختلف مشاربهم، وكذلك أعضاء السلك الدبلوماسي والمجتمعات المتنوعة الأخرى في الكويت.

وتابع كلامه: أود أن أغتنم هذه الفرصة للإشادة بسياسة الكويت الخارجية المعتدلة وجهودها المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن إقليمياً ودولياً.

كما أشار إلى أنه عيّن سفيراً لبلده في «يرفان»، وبذلك يكون أول سفير لقبرص في أرمينيا.

بيئة آمنة

بدوره، قال سفير بيرو، كارلوس فيلاسكو مينديولا: خلال فترة خدمتي في الكويت، كدبلوماسي محترف في الخدمة الخارجية لبيرو، أعترف بأن العيش والعمل في الكويت كان تجربة خاصة وجديدة وممتعة للغاية. ليس فقط لأنني تشرفت بخدمة بلدي، ولكن لمنحي الفرصة لمقابلتكم جميعاً وإنشاء روابط الصداقة والتعاون مع العديد منكم.

وسلّط الضوء على البيئة الآمنة في الكويت، والتي تسهم في حياة ممتعة للدبلوماسيين وأُسرهم، مضيفاً «لقد أثرى الدفء والضيافة الأصيلة للشعب الكويتي تجربتي الشخصية، ما جعل إقامتنا ممتعة حقاً».

سعادة بالغة

من جهته، أشاد سفير أرمينيا، سارمين باغداساريان بفترة عمله في الكويت، مشيرا إلى أنها كانت مليئة بالأحداث، مشيدا بالدعم الذي تتلقاه بلاده والجالية الأرمينية من السلطات الكويتية والذي ينم عن تقدير وعمق في علاقات البلدين.

ولفت إلى أن فترة عمله بالكويت ستنتهي الشهر المقبل، معرباً عن سعادته البالغة لما وصلت إليه علاقات البلدين الصديقين.

زر الذهاب إلى الأعلى