Featuredأخبار دولية

شهداء وجرحى مع تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، سلسلة غارات استهدفت قطاع غزة، ما أدّى إلى وقوع العديد من الشهداء.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة  إنّ الاحتلال الاسرائيلي يرتكب مجازر جديدة في قطاع غزة فور انتهاء الهدنة الإنسانية راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى.

وأوضح أنّ “الهدنة الموقتة لم تسعف المنظومة الصحية ونحتاج لضمان تدفق الإمدادات الطبية والوقود للمستشفيات”.

وأشار إلى استشهاد 14 فلسطينياً في مجازر الاحتلال الإسرائيلي بعد أول ساعتين من انتهاء الهدنة.

وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بارتقاء شهداء من جرّاء قصف طائرات الاحتلال لمناطق عدّة في قطاع غزة، واستشهد المصور الصحافي في فضائية الأقصى، عبد الله درويش في غارات الاحتلال على قطاع غزة.

ومع ارتقاء الصحافي عبد الله درويش يرتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 71 صحفياً من بداية العدوان وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وفي مدينة غزة، أطلقت المدفعية “الإسرائيلية” قذائفها على منازل المواطنين غربي المدينة، وفق ما أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، واستهدفت حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.

ووفقاً لوسائل اعلامية فإن طائرات الاحتلال أغارت على منزلٍ في منطقة أبو اسكندر شمالي غربي مدينة غزة، واستهدفت أيضاً شارع اللبابيدي ودوار أبو علبة في مدينة غزة.

وفي جنوب القطاع، شنّت طائرات الاحتلال غاراتٍ على بلدة عبسان شرقي خان يونس جنوبي القطاع، فيما أفادت وزارة الداخلية في غزة بأنّ طائرات الاحتلال شنّت سلسلة غاراتٍ جنوبي القطاع.

وجرى نقل إصابات عدّة إلى مستشفى غزة الأوروبي بعد غارات الاحتلال على خان يونس، وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية في خزاعة والقرارة جنوبي قطاع غزة، واستهدفت مبانٍ سكنية في رفح جنوبي قطاع غزة ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء.

كما قصفت طائرات الاحتلال شقةً في مدينة حمد في خان يونس جنوب قطاع غزة. كما استهدف أرضاً زراعية في منطقة ارميضة في بني سهيلا شرقي خان يونس.

وفي جنوبي القطاع أيضاً، استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة عدوان بمخيم الشابورة وسط رفح، وكذلك استهدف منزلاً لعائلة حسين بتل السلطان غربي رفح، واستهدف منزل لعائلة أبو العنين شرقي رفح، وكذلك استهدفت طائرات الاحتلال أرضاً زراعية مقابل الحي السعودي خلف ملعب الاستقلال في تل السلطان غربي رفح.

ووفقاً لوسائل إعلام فلسطينية إنّ 11 شهيداً بينهم 5 أطفال في قصف الاحتلال الأخير لمحافظة رفح.

وفي شمالي القطاع، شنّ الاحتلال غاراتٍ اشتهدفت منزلاً في جباليا شمالي قطاع غزة، وأيضاً استهدفت طائرات الاحتلال بصاروخين على الأقل محيط شركة الكهرباء شمالي النصيرات.

وأيضاً، شنّ الاحتلال غارات قرب المستشفى الكويتي في رفح،وسقطت قذائف مدفعية على سطح مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، واستهدف الاحتلال مسجد التقوى في حي الشيخ رضوان.

وفي وسط القطاع، وصل 3 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في إثر استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة قنديل في مخيم المغازي.

من ناحيته، أشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أنّ المجتمع الدولي يتحمل وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية ممثلاً بالرئيس الأميركي ووزير خارجيته المسؤولية عن جرائم الاحتلال بعد منحه الضوء الأخضر لمواصلة الحرب دون أيّ اعتبارٍ لقوانين الحروب والقوانين الدولية والإنسانية.

وأضاف المكتب أنّه من حقّ الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه بكل الوسائل ونيل حريته واستقلاله

يأتي ذلك بعد أن انتهت الهدنة بين حركة “حماس” وكيان الاحتلال الإسرائيلي والتي تمّت بوساطة مصرية وقطرية ، صباح اليوم الجمعة، من دون الإعلان عن تمديدها.

ودخلت الهدنة حيّز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وبدأت لمدّة 4 أيام جرى تمديدها مرتين، الأولى ليومين ثم يوم واحد، ولم يتم تمديدها مرةً ثالثة.

يُشار إلى أنّه في الأيام السبعة الماضية، جرت 7 دفعات من تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة، والاحتلال الإسرائيلي، ضمن شروط الهدنة التي تقضي بإطلاق سراح 3 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال في مقابل كل أسير إسرائيلي لدى المقاومة في غزة.

المقاومة تتصدى لدبابات الاحتلال

بدورها قالت وسائل إعلام فلسطينية بأن المقاومة الفلسطينية تصدّت للدبابات الإسرائيلية شمالي غربي غزة في منطقة الشيخ رضوان، مضيفاً دارت اشتباكات في المغراقة وشمالي غزة بالتزامن مع قصفٍ إسرائيلي يستهدف شمالي غربي القطاع.

وأشارت إلى أنّ المقاومة استهدفت قوات الاحتلال المتمركزة في حاجز قرب نتساريم على شارع صلاح الدين.

من جانبها، قالت وسائل إعلام “إسرائيلية” نقلاً عن مصدر سياسي إنّ الجيش “الإسرائيلي” عاد إلى الحرب مجدداً، متابعةً أنّ صفارات الإنذار تدوي في محيط غزة.

ولفت الإعلام “الإسرائيلي” إلى أنّه تمّ توجيه مستوطني غلاف غزة بالبقاء قرب أماكن مُحصّنة وتمّ تذكير مستوطني “عسقلان” و”أشدود” و”غوش دان” بالتوجيهات، وأغلقت أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب إطلاق الصواريخ عدداً من مفترقات الطرق الرئيسية في مستوطنات “غلاف” غزة.

كما أكّد الإعلام “الإسرائيلي” أنّه مع انطلاق صفارات الإنذار في “عسقلان” نرى أنّ إطلاق الصواريخ من غزة يتوسع شيئاً فشيئاً باتجاه وسط كيان الاحتلال.

وقال مراسل القناة 13″ الصهيونية إنّه في المؤسسة الأمنية والعسكرية يُقدّرون أنّ إطلاق الصواريخ سيتوسع ولذلك على الإسرائيليين في كل أنحاء كيان الاحتلال الاسرائيلي من بئر السبع حتى مستوطنات “غلاف” غزة، وفي الشمال أيضاً الحذر والبقاء قرب الأماكن المحصنة.





زر الذهاب إلى الأعلى