Featuredاخبار محلية

سمو نائب الأمير يستقبل رئيس مجلس الوزراء والوزراء لأداء اليمين الدستورية

استقبل سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بقصر بيان صباح اليوم سمو الشيخ أحمد النواف رئيس مجلس الوزراء لأداء اليمين الدستورية بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء كما قدم لسموه الوزراء كلا من:

– طلال خالد الأحمد الصباح نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية

– أحمد فهد الأحمد الصباح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع

– عيسى أحمد محمد الكندري نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلس الأمة

– الدكتور سعد حمد ناصر البراك نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للنفط ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار

– فهد علي زايد الشعلة وزير دولة لشؤون البلدية ووزير دولة لشؤون الاتصالات

– عبد الرحمن بداح عبدالرحمن المطيري وزيرا للإعلام ووزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية

– د. أحمد عبدالوهاب أحمد العوضي وزيرا للصحة

– د. أماني سليمان عبدالوهاب بوقماز وزيرا للأشغال العامة

– د. حمد عبدالوهاب حمد العدواني وزيرا للتعليم – سالم عبدالله الجابر الصباح وزيرا للخارجية

– محمد عثمان محمد العيبان وزيرا للتجارة والصناعة ووزير دولة لشؤون الشباب

– مناف عبدالعزيز اسحق الهاجري وزيرا للمالية

– د. جاسم محمد عبدالله الاستاد وزيرا للكهرباء والماء والطاقة المتجددة

– فالح عبدالله عيد فالح الرقبة وزيرا للعدل ووزير دولة لشؤون الإسكان

– فراس سعود المالك الصباح وزيرا للشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة حيث أدوا اليمين الدستورية أمام سموه بمناسبة تعيينهم في مناصبهم الجديدة.

وقد وجه سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله كلمة سامية هذا نصها:

“بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بفضله وكرمه تتم الصالحات، وبتوفيقه وعونه تتحقق الغايات، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه ملء الأرض والسموات.

سمو الأخ الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء.. الإخوة الوزراء:

يسرني في هذا المقام وقد نلتم ثقة قائدنا ووالدنا حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وثقتي، وأقسمتم أمام الله وأمامنا وأمام أبناء وطننا العزيز بتحمل الأمانة والمسؤولية.. أن أنقل لكم تحيات سموه حفظه الله، ومتعه بالصحة والعافية.. ورعاه، ودعوات سموه الخالصة بأن يوفقكم الله، ويعينكم ويسدد خطاكم في أداء رسالتكم الهادفة إلى خدمة وطننا الحبيب وما فيه صالحه، وتحقيق طموحات شعبه ومصالحه.

كما نقدر كافة جهود إخوانكم وأخواتكم الوزراء السابقين الذين اجتهدوا في خدمة وطنهم، وقدموا في سبيله ما في وسعهم، راجين لهم التوفيق ومواصلة العطاء في أي موقع.

سمو الأخ الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء.. الإخوة الوزراء: عندما تكون (الكويت) الأمانة الكبرى وصونها وتوفير العيش الكريم لأبنائها الغاية العظمى؛ فإننا جميعا قيادة وحكومة ومجلس أمة وشعبا شركاء في تحقيق رؤيتها وأهدافها.. متجاوزين العقبات.. متحدين لتحقيق التطلعات؛ لتظل دولتنا الكويت -كما عهدناها – مزدهرة ذات مكانة متميزة.

وعليه.. فإن أمامكم مسؤوليات وواجبات تتطلب العمل الدؤوب لمواصلة مسيرة الإصلاح.. وعليكم مع بدء مرحلة جديدة من العمل الوزاري الوعي الكامل واليقظة التامة للمحافظة على مصالح الوطن والمواطنين.. وأنا معكم الموجه والناصح الأمين.

عليكم – وأنتم تسعون لتحقيق النهضة الشاملة لوطننا العزيز -ترسيخ دولة القانون والمؤسسات، وتجسيد العدالة والمساواة، ووضع مصلحة الكويت في المقام الأول وفوق كل اعتبار.

ابذلوا قصارى جهودكم باتزان وحكمة.. ملتزمين بثوابتنا الوطنية.. مركزين على الأولويات وتحقيق التطلعات على كافة المستويات.. متابعين تنفيذ برامجكم الحكومية وفق خطط زمنية.. مرسخين بين الشعب الكويتي العدالة الاجتماعية.

حددوا مكامن الخلل ومواطن القصور، وأحسنوا الدراسة والتشخيص.. قفوا على الأسباب، وضعوا الخطط والأهداف؛ للوصول إلى المعالجة والإصلاح.. ومن ثم التطوير بكل ثقة وارتياح.

تلمسوا هموم المواطنين ومشاكلهم، واطرقوا كافة أبواب الارتقاء بما تقدمونه من خدمات عامة وتطوير البنية التحتية؛ ليستشعر الجميع بإنجازات واقعية ملموسة، يعود أثرها عليهم.. وهذا أقل حق من حقوقهم المشروعة.

سمو الأخ الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء.. الإخوة الوزراء: ونحن نجزم بأن من أهم مقومات نجاح العمل الوزاري: العمل الجاد المنظم، والمتابعة الميدانية، وحسن اختيار القيادات القادرة على الارتقاء بوطننا وتقدمه وازدهاره.. فإننا نؤكد أن التعاون بين سلطات ومؤسسات الدولة المختلفة أساس لأي عمل وطني ناجح، وهو الأسلوب الأمثل لإنجاز كافة القضايا الهامة التي تهم الوطن والمواطنين.. فتعاونوا، وسددوا، وقاربوا.. واستبشروا بالخير تجدوه.

وختاماً،،، نسأل الله تعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم إلى كل ما فيه خير وطننا الغالي وخدمته ورفع شأنه، وتحقيق كل ما ننشده له من تطور ونماء، وأن يديم عليه الأمن والأمان والرخاء، في ظل توجيهات والدنا القائد سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وأطال في عمره، وسدد على دروب الخير خطاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

وألقى سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء كلمة هذا نصها “سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظكم الله نائب الأمير وولي العهد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، تفضلتم سموكم وأصدرتم أمركم السامي بتعييني رئيسا لمجلس الوزراء ثم أصدرتم مرسوم تشكيل الوزارة ويطيب لي وأختي وإخواني الوزراء أن نتقدم لسموكم حفظكم الله ببالغ التقدير وعظيم الامتنان على هذه الثقة الغالية مدركين عظم المسؤولية التي حملتمونا إياها وما تتطلبه من بذل الغالي والنفيس وواسع الجهد وكامل الوقت لتحقيق آمال وتطلعات أهل الوطن الغالي في مزيد من الرخاء والازدهار والتقدم.

سمو نائب الأمير وولي العهد حفظكم الله ورعاكم،،، إنني وأختي وإخواني الوزراء وقد أدينا القسم العظيم معاهدين الله سبحانه أولا ثم حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وسموكم حفظكما الله ورعاكما وأهل الكويت الأوفياء جميعا بأن نكون أهلا للثقة الغالية في حمل المسؤولية في هذه المرحلة الهامة من تاريخ وطننا الغالي واضعين نصب أعيننا عدد القضايا العالقة وحجم التحديات الجسام التي تستوجب مواجهتها ومكرسين أنفسنا وخبراتنا وجهودنا لخدمة الكويت الحبيبة وفق توجيهاتكم السامية التي تفضلتم بها لتنفيذ الإصلاح ودفع عجلة التنمية الشاملة في جميع مناحي الحياة ملتزمين في ذلك بأحكام الدستور والقانون ومراعين حريات الشعب ومصالحه وأمواله ومستهدفين فقط مصلحة الكويت الحبيبة مع التأكيد في ذلك على أن يكون التعاون الإيجابي البناء مع مجلس الأمة وكافة أطياف المجتمع ومؤسساته هي عماد أعمالنا لتحقيق الإنجاز المأمول.

نسأل الله سبحانه أن يعيننا على البر بقسمنا وأن يؤيدنا جميعا بعنايته وتوفيقه ويلهمنا السداد والرشاد للقيام بأعباء المسؤولية على الوجه الأكمل وأن يحفظ حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسموكم والكويت الغالية وأهلها الكرام وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار ومزيدا من الرفعة والرخاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

وحضر مراسم أداء القسم كبار المسؤولين بالدولة.

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى