دبلوماسي بريطاني كبير يستقيل بسبب تواطؤ المملكة المتحدة بجرائم الحرب في غزة
استقال دبلوماسي بريطاني كبير من وزارة الخارجية بسبب استمرار مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل، والتي قال إنها “ليس لها أي مبرر”.
قدم مارك سميث، رئيس إدارة البرامج والخبرات الإفريقية بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية، خطاب استقالة بعنوان “تواطؤ وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جرائم الحرب” التي كشفت عنها تقارير أمس.
وكتب: “بكل حزن أتقدم باستقالتي بعد مسيرة مهنية طويلة في السلك الدبلوماسي، ولكن لم يعد بإمكاني القيام بواجباتي مع العلم أن هذه الوزارة قد تكون متواطئة في جرائم الحرب”. ”
وتابع: “نشهد كل يوم أمثلة واضحة لا تقبل الجدل على جرائم الحرب وانتهاكات القانون الإنساني الدولي في غزة التي ترتكبها دولة إسرائيل”.
ومضى يسلط الضوء على كيف أن “كبار أعضاء الحكومة والجيش الإسرائيليين عبروا عن نية علنية للإبادة الجماعية، وقام الجنود الإسرائيليون بتصوير مقاطع فيديو، وقاموا عمداً بإحراق وتدمير ونهب ممتلكات المدنيين واعترفوا علناً باغتصاب وتعذيب السجناء”.