Featuredأخبار دولية

جيش الاحتلال لن يجرؤ على دخول أنفاق المقاومة الفلسطينية بدون الروبوتات(صور)

نشرت القناة الـ12 التابعة لكيان الإحتلال الإسرائيلي، تقريراً، عن الروبوتات التي ستدخل قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنفاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في حال نجاحها بذلك خلال محاولاتها الفاشلة حتى الآن لتنفيذ عمليات توغل بري .

وذكرت القناة أن وحدة “سمور” في وحدة الهندسة للعمليات الخاصة “يهلوم” – الخبراء في عالم الأنفاق – يتحضرون ويتدربون استعدادًا للتدخل البري.

وأشارت إلى أنّ روبوتات متطورة ستدخل الأنفاق قبل الجنود، تفحص المنطقة وتحضر المتفجرات، وهو جزء من وسائل عملهم المبتكرة.

وذكر قادة الوحدة أن الجنود يتدربون على أنفاق خاصة بناها جيش الإحتلال الإسرائيلي ليكونوا جاهزين لما اسماه “للتحدي الكبير” المتمثل بعالم أنفاق المقاومة في غزة، المعقد والملتوي.

ونقلت القناة العبريّة عن قائد الوحدة : “نحن مسؤولون عن كل ما هو تحت الأرض، بما يشمل البحث عن الأنفاق، والقتال فيها وإنقاذ المصابين، إلى جانب تدمير الأنفاق”.وفق قوله

وبحسب التقرير تتم تدريبات جنود وحدة “سمور” في الأنفاق الخاصة التي بُنيت لهذا الغرض، وهي أنفاق تحاكي أنفاق المقاومة الفلسطينية قدر الإمكان.

من جانبه، يقول نائب قائد الوحدة: “نحن نستعد لأسوأ السيناريوهات الممكنة ونحن مستعدون لها. سواء كان مسلحو حماس ينتظروننا أو المتفجرات التي قد تكون هناك. نحن نعرف كيف نتعامل”.

واحدة من الوسائل الخاصة التي يتدربون عليها، هي الروبوت “الفريد” للوحدة، الذي يدخل قبل الجندي ويعمل كخط دفاع له.

وقال قائد الوحدة: “الروبوت مزود بخمس كاميرات تبث مباشرة إلى الجنود، وقطعة ميكانيكية يمكنها أن تمسك المتفجرات وتحركها”.

ويشير تقرير الـ12 الصهيونية، إلى انّ المهمة الأساسية لهذه الوحدة تتمثل في تدمير أقصى قدر من البنى التحتية للمقاومة الفلسطينية.

ويبدو أن جيش الاحتلال الاسرائيلي لا يمتلك معلومات كافية عن شبكة أنفـاق المقاومة الفلسطينية، ولا عن طبيعة ما جهزه مقاتلوها للتعامل مع محاولات دخول جيش الإحتلال إليها، لكنّ المؤكد لديه أنّ لدى المقاومة شبكة معقدة من الأنفاق بمثابة مدينة تحت أرضية أسفل مدينة غزة.

 





زر الذهاب إلى الأعلى