جامعة ديوك الأميركية: فواز العنزي أفضل أستاذ لأمراض القلب والأوعية الدموية

إنجاز جديد للبروفيسور فواز العنزي أستاذ أمراض القلب والباطنية في جامعة ديوك بولاية كارولاينا الشمالية، حيث تم اختياره أفضل أستاذ لأمراض القلب والأوعية الدموية في الجامعة، التي تحتل المركز الخامس عالمياً في اختصاص الأمراض الباطنية، والتي يتوافد عليها كثيرون للتعلم والمعرفة في مجالات عدة.

وفي حديث له حول هذا الاختيار، قال العنزي لـ القبس إنه بعد عزمه «الرجوع إلى الوطن العربي العزيز والاستقرار، كان الرد عليه من الجامعة بمزيد من التمسّك، وتم اختياره أفضل أستاذ في الجامعة، وقوبل ذلك بحفاوة وتقدير ملموس».

واعتبر العنزي انضمامه إلى الكادر التعليمي والأكاديمي في الجامعة، وعمله طبيباً وباحثاً في مستشفياتها فخراً ووساماً يهديه لأهله ووطنه وبلده الكويت والوطن العربي، ثم مسؤولية إضافية، ستكون داعمة في مسيرته العلمية والمهنية والأخلاقية.

والعنزي حاصل على البورد الأميركي في الأمراض الباطنية، وأمراض القلب والشرايين وإيكو القلب والرنين المغناطيسي على القلب والأشعة المقطعية للقلب في جامعة ديوك.

والبروفيسور العنزي من خبراء فحوصات القلب بالعالم، حيث أمضى سنوات في دراسة إيكو القلب في جامعة ديوك وتفاصيله الدقيقة، وفيزياء عمله، والإيكو التداخلي، وتدريسه في الصرح نفسه، وتميز في قسم الرنين المغناطيسي للقلب، حتى ألّف كتاباً عن الآلية المثلى للتصوير المغناطيسي للقلب، واستحق لقب خبير في كل فحوصات القلب بشكل دقيق.

ومنحت جامعة ديوك العنزي نصف مليون دولار، خصصت لاستكمال أبحاثه، كما منحته منظمة القلب الأميركية ربع مليون دولار، على مدار ثلاث سنوات، لتخصيص وقت أكبر للابحاث الطبية، حتى أثبت تميزه في طب القلب.

ولذلك، تم منح العنزي درجة بروفيسور مساعد لأمراض الباطنية والقلب، وتعيينه المسؤول عن البرنامج التعليمي للقلب، ومنحه المسؤولية عن تطوير فحص جديد يسمى التصوير المغناطيسي بالزنون (xenon MR).

القبس