Featuredمنوعات

تهنئة بمناسبة عيد تأسيس مدينة سانت بطرسبورغ الروسية(صور)

مدينة سانت بطرسبرغ هي ثاني أكبر مدينة في روسيا. أسسها القيصر بطرس الأكبر في 27 مايو 1703. وأصبحت عاصمة الإمبراطورية الروسية لأكثر من مائتي عام (1712-1728، 1732-1918)، وبمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس مدينة سانت بطرسبورغ، يسرّنا أن نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب الروسي الكريم، وخاصةً إلى سكان هذه المدينة العريقة، التي تُعد واحدة من أجمل مدن العالم وأكثرها عراقة وتميزاً. ففي مثل هذا اليوم من عام 1703، وُلدت سانت بطرسبورغ على يد الإمبراطور بطرس الأكبر، لتصبح لاحقاً عاصمةً للثقافة والفن والتاريخ، ونافذة روسيا الحضارية نحو أوروبا.

وفي هذه المناسبة المجيدة، نستعرض لكم أبرز المعالم السياحية التي تجعل من سانت بطرسبورغ وجهةً ساحرة لكل من يزورها:

أبرز المناطق السياحية في سانت بطرسبورغ:

1. متحف الإرميتاج (Hermitage Museum):
أحد أكبر وأقدم المتاحف في العالم، يضم أكثر من 3 ملايين قطعة فنية، تشمل لوحات وتماثيل وتحفاً من مختلف الحضارات. يقع في قصر الشتاء، المقر السابق لأباطرة روسيا.

2. قصر بيترهوف (Peterhof Palace):
يُعرف بـ”فرساي الروسية”، ويقع على شاطئ خليج فنلندا. يشتهر بحدائقه الفسيحة ونوافيره الذهبية الرائعة، وهو أحد أعظم الإنجازات المعمارية في روسيا القيصرية.

3. كنيسة المخلّص على الدم (Church of the Savior on Spilled Blood):
تحفة فنية مذهلة بقبابها الملونة وزخارفها البيزنطية، بُنيت تخليداً لذكرى القيصر ألكسندر الثاني. من الداخل، تغطي الفسيفساء الجدران بالكامل بطريقة تخطف الأنفاس.

4. كاتدرائية القديس إسحاق (St. Isaac’s Cathedral):
من أكبر الكاتدرائيات الأرثوذكسية في العالم، وتوفر قبتها الذهبية إطلالة بانورامية مذهلة على المدينة.

5. جادة نيفسكي (Nevsky Prospect):
الشارع الرئيسي في سانت بطرسبورغ، وهو قلب المدينة النابض بالحياة، يضم عدداً كبيراً من المحال التجارية والمقاهي والمباني التاريخية.

6. قلعة بطرس وبولس (Peter and Paul Fortress):
أول بناء أنشئ في المدينة، وتُعد مهد سانت بطرسبورغ. تضم الكاتدرائية التي دُفن فيها معظم قياصرة روسيا، وتتميز بإطلالة جميلة على نهر نيفا.

7. نهر نيفا وجولات القنوات:
تعتبر الرحلات البحرية عبر نهر نيفا وقنوات المدينة تجربة ساحرة، خصوصاً في فصل الصيف، حيث تُعرف سانت بطرسبورغ بلقب “فينيسيا الشمال”.

في هذا اليوم، نُجدد التقدير لمدينة سانت بطرسبورغ التي لا تزال تحتفظ بمكانتها كرمز للثقافة والجمال والتاريخ الروسي العريق، ونُحيي أهلها الكرام بهذه المناسبة التي تخلّد روح الإبداع والحضارة التي بنيت على ضفاف نهر نيفا منذ أكثر من ثلاثة قرون.

كل عام وسانت بطرسبورغ وأهلها بألف خير.

زر الذهاب إلى الأعلى