Featuredاخبار محلية

تقارير طلبة الثاني عشر… غش عن بعد!

نصيبها 25 في المئة من الدرجات وجميعها «قص ولصق» من مراكز خدمة الطالب

المصدر: جريدة الراي

معلمات لـ «الراي»:

* اعتمدنا التقارير مكرهات لجميع الطالبات… أين التحصيل العلمي في ذلك؟

* طالبات نائمات طوال العام الدراسي الفائت صحوتهن في التعليم عن بعد تمت بالمدرس الخصوصي

* لا تضربوا العام الدراسي الجديد بهذا النظام… افتحوا المدارس لتدارك الخلل

غش جماعي… وبيئة خصبة للدروس الخصوصية وخلل فني بشكل متكرر، جعلت تقييم تجربة التعليم عن بعد في العام الدراسي التكميلي 2020/2019 لدى بعض المعلمات صفراً في المئة، حيث وصفن التجربة بأنها «غش عن بعد» بعد اعتمادهن مُكرهات درجة التقارير البالغة 25 في المئة كاملة لجميع الطالبات.

المعلمات الحريصات على مستقبل التعليم في الكويت، أكدن لـ«الراي» أن جميع التقارير المقدمة من الطالبات كانت قصاً ولصقاً من مراكز خدمة الطالب ورفضنا اعتمادها في البداية، ولكن للأسف أُرغمنا على ذلك بتعليمات إدارية، فأين التحصيل العلمي في ذلك وأين الفائدة التي تعود على الطالب إن كان مركز الخدمة هو المنتفع وحده؟

وانتقدت إحداهن بشدة هذا النظام، مؤكدة أن لديها طالبة كانت نائمة طوال العام الدراسي الفائت وهي كثيرة التغيب والإهمال، إلا أن صحوتها في التعليم عن بعد كانت مذهلة وملفتة للنظر، حيث أصبحت الطالبة الأولى في حل الواجبات المنزلية، ومنها أسئلة صعبة جداً في النحو والقواعد أعدت للطالبة المتميزة فكانت إجاباتها النموذجية دليلاً على تواصلها الدائم مع مدرس خصوصي، ولا فائدة تعود عليها في ذلك.

وقالت المعلمة إن خللاً فنياً في السيستم حجب عرض الدروس على الطالبات، منذ يوم الخميس الماضي، وهذه ليست المرة الأولى، فالنظام كثير الأعطال وهذا يجعل التواصل مع الطالبات صوتياً فقط من دون رؤية الشرح، متابعة بقولها «قمنا باستدعاء معلمات الحاسوب لحل المشكلة، فأكدن وجود مشكلة فنية في النظام».

وفيما وجهت المعلمة نداء إلى وزارة التربية لإعادة فتح المدارس مرة أخرى، وتدارك الخلل حتى لا يضرب العام الدراسي الجديد بهذا النظام، ذكر الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان أنه مع بداية الشهر الجاري، تم تفعيل حسابات الفريق الأساسي للدخول في مرحلة رياض الاطفال وتفعيل حسابات المعلمين بمدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، كما تم تفعيل حسابات منسقي المجالات الدراسية ذات الطابع العملي ( الاقتصاد المنزلي -‏التربية الفنية -‏التربية الموسيقية – التربية البدنية بنين وبنات -الدراسات العملية- التجاري -والمكتبات)، في ضوء خطة التدريب للاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 2021/2020عن طريق التعليم عن بعد، وتأهيل الهيئة الإشرافية والتعليمية من جميع المراحل على استخدام وتوظيف تطبيق مايكروسوفت تيمز- والتطبيقات المساندة له.

وأوضح السلطان أنه تم البدء بتدريب الفريق الأساسي في 6 سبتمبر الجاري، حيث يستمر التدريب لمدة أسبوع في رياض الأطفال بواقع 4 مدارس من كل منطقة تعليمية على التطبيق وتدريب منسقي المجالات الدراسية ذات الطابع العملي، بواقع اثنين من كل توجيه فني وتدريب معلمي ومعلمات الحاسوب في مدارس المرحلة الابتدائية والمتوسطة.

ودعا إلى تكاتف جميع الجهود من الهيئة الإشرافية والتعليمية من أجل الاستمرار بعملية التعليم في ظل جائحة «كوفيد 19»، مثمناً بدوره جميع الجهود لكل من شارك في عملية التدريب.





زر الذهاب إلى الأعلى