
كشفت آشلي سانت كلير عن تفاصيل صادمة تتعلق بعرض إيلون ماسك مبلغ هائل من المال عليها مقابل صمتها بعد ولادتها، حيث حدد اختبار الأبوة أنه بنسبة 99.9999٪ والد المولود الجديد.
وكشفت كلير البالغة من العمر 26 عامًا، أنها أنجبت طفل ماسك في أوائل فبراير، وهو الطفل الرابع عشر المعروف من بين أبنائه ويُدعى رومولوس.
ويخوض الزوجان حاليًّا معركة قانونية، إذ تحدثت صحيفة “ديلي ميل” إلى سانت كلير حول الصعوبات المالية التي كانت تواجهها خلال صراعها في المحكمة مع ماسك، حتى أنها وصلت إلى حد بيع سيارتها التيسلا.
وبينت سانت كلير أن ماسك عرض عليها 15 مليون دولار و100 ألف دولار شهريًا، مقابل عدم الكشف علنًا عن أن ماسك هو والد الطفل حتى يبلغ 21 عامًا.
وقال جاريد بيرشال، مستشار ماسك إن هذا يشبه ما اتفق عليه ماسك مع الأمهات الأخريات لأطفاله، ومن بينهن نجمة البوب غرايمز، والمديرة التنفيذية لشركة نيورالينك شيفون زيليس.
وطالب ماسك بولادة الطفل بعملية قيصرية، إذ يعتقد أن ذلك يسمح للطفل بامتلاك دماغ أكبر وعدم الخضوع للختان، أما سانت كلير فقد رغبت في ولادة طبيعية.
لكن سانت كلير امتثلت لطلب إزالة اسم ماسك من شهادة ميلاد رومولوس – التي أعدها بيرشال أثناء ولادتها، لكنها استعدت لذلك من خلال تعيين محامٍ.
وطالب مستشار ماسك سانت كلير بالتوقيع على أوراق من شأنها إبقاء نسب ماسك سراً مقابل الحصول على 15 مليون دولار، و100 ألف دولار شهرياً.
وقد منعها الاتفاق من قول أي شيء سلبي عن ماسك على الإطلاق، لكنه لم ينص على نفس الشيء بالنسبة له.
حتى أن ماسك حاول التأثير على قرارها بالقول إنه مُهدد بالاغتيال بسبب دعمه لدونالد ترامب، لكنها رفضت التوقيع.
يُذكر أن ماسك لديه عدة أبناء من علاقات سابقة، بينهم توأمان وثلاثة توائم من زوجته الأولى جوستين ويلسون، وثلاثة أطفال من المغنية غرايمز، بالإضافة إلى توأمين آخرين من مديرة تنفيذية في شركة “نيورالينك”.