Featuredأوزباكستاناقتصاد

بحضور خليجي ودولي..رئيس أوزبكستان يفتتح منتدى طشقند الدولي للاستثمار

افتتح شوكت ميرضيايف رئيس أوزبكستان صباح اليوم منتدى طشقند الدولي الثالث للاستثمار،

الذي يعقد في العاصمة طشقند، بحضور  ٢٥٠٠مشارك من المسؤولين و رجال الاعمال  من ٤٣ دولة.

ويهدف المنتدي لاستعراض الإمكانيات المتاحة في أوزبكستان وجذب وتنشيط الاستثمارات بها.

وخلال الجلسة الافتتاحية استعرض ميرضيايف الإصلاحات التي قامت بها بلاده خلال الـ7 سنوات الماضية.

وأكد أن بلاده قامت بإصلاحات ضخمة ومهمة والآن لديها إمكانيات وفرص هائلة ولم تعد كالماضي، ورحب في هذا الصدد بالتعاون مع المؤسسات والشركاء الدوليين المشاركين في المنتدى.

وقال ميرضيائيف: في البداية، اسمحوا لي أن أرحب بكم ترحيباً حاراً في منتدى طشقند الدولي للاستثمار الثالث.

أود أن أشير بكل سرور إلى أنه في إطار هذا التنسيق، الذي أصبح تقليداً سنوياً عظيماً، يجتمع في بلدنا شركاء جدد وموثوقون من جميع قارات العالم.

وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، وفر هذا المنتدى منصة واسعة لتعزيز التعاون ومناقشة القضايا الملحة وتوليد أفكار وحلول مثمرة لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحا.

إن حقيقة حضور أكثر من ألفين ونصف ضيف أجنبي من 93 دولة لهذا الحدث اليوم تؤكد بوضوح الأهمية المتزايدة للمنتدى. وهذه علامة على الاهتمام الكبير بالإصلاحات التي أصبحت لا رجعة فيها في بلدنا، وفي إقامة تعاون متبادل المنفعة.

أعزائي المشاركين في المنتدى !

ينعقد مؤتمرنا في فترة تتزايد فيها المشاكل الجيوسياسية والاقتصادية العالمية والتحديات والتهديدات التي تواجه التنمية المستدامة، إن النظام العالمي يمر بتحول عميق.

إن اضطرابات سلاسل التوريد للسلع والخدمات، وانخفاض التجارة الدولية وتدفقات الاستثمار، وتفاقم الكوارث المناخية تظهر بوضوح مدى عدم استقرار الوضع.

لقد ظلت معدلات نمو الاقتصاد العالمي تتراجع خلال السنوات الثلاث الماضية، كما أن الاتجاهات المتعلقة بالاستثمارات الأجنبية المباشرة لا تلبي التوقعات، وفي عام 2023، انخفض إجمالي حجم الاستثمارات في البلدان النامية بنسبة 9%.

بالطبع، نحن نفهم جيداً أن هناك اليوم صراعاً لا مثيل له للمستثمرين في العالم. ومع ذلك، هناك حقيقة ثابتة أصبحت أكثر وضوحا من أي وقت مضى: لا يمكن لأي بلد أن يحل مثل هذه المشاكل بمفرده، تظل روح الثقة والاحترام المتبادلين ومبدأ الدعم المتبادل ركائز متينة للتعاون طويل الأمد.


السيدات والسادة!

لقد اتخذنا في بلادنا خطوات حاسمة لتحسين بيئة الاستثمار والأعمال بشكل أساسي، وإزالة العقبات خطوة بخطوة، وفي هذا الصدد، نقوم بتنفيذ إصلاحات شاملة لضمان شعور كل رائد أعمال بالحرية والثقة.

ولعلكم تعلمون أننا شرعنا قبل سبع سنوات في تنفيذ إصلاحات غير مستقرة، ولكنها نظامية، ولها أهداف كبيرة، لقد حددنا تحرير الاقتصاد، وخلق مناخ استثماري ملائم، وتوسيع الفرص أمام رواد الأعمال كأهدافنا الرئيسية.

وفي السنوات الأخيرة، تضاعف اقتصادناً تقريباً وفي العام الماضي وحده، بلغت معدلات النمو 6 ٪، في حين ظل التضخم أقل من 9 ٪ وحجم التجارة يتزايد بأطراد، ويجري الحفاظ على استقرار العملة الوطنية واحتياطيات النقد الأجنبي.

وفي السنوات القليلة الماضية، اجتذبنا ما يزيد على 60 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية، وتم توجيه أكثر من 14 مليار دولار من المؤسسات المالية الدولية إلى المشاريع الاجتماعية ومشاريع البنية التحتية، وتضاعف حجم الاستثمارات الأجنبية تقريبا في العام الماضي.

الزيادات الملحوظة واضحة في مجالات الطاقة مع شركات مثل أكوا باور، مصدر، توتال إرين، فولتاليا، كاليك، أكسا وفي الصناعة الكيميائية مع “إير برودكتس، إندوراما ، كامسي” في البناء والمعادن مع “أورانو” و”دانييلي” وفي هندسة السيارات والهندسة الكهربائية مع” BYD، KIA ، Samsung” وفي البناء مع “كوخ” و”كناوف” إلى جانب شركات عالمية رائدة أخرى.

لقد أطلقنا معاً أكثر من 300 مشروع استثماري وصناعي، وخلقنا مئات الآلاف من فرص العمل الجديدة، وهو ما أسلط الضوء عليه بامتنان كبير.

واليوم، خلال هذا المنتدى، سنطلق مشروعات جديدة واسعة النطاق مع شركات عالمية مشهورة، مثل “لينده،أوراسكوم، داتا فولت، بونافرم ،باشا القابضة” وغيرها.

وأود أن أعرب عن امتناني العميق والصادق للمستثمرين الأجانب وجميع شركائنا الذين يساهمون في هذا العمل.

لقد قمنا بتطوير تدابير محددة في المجالات الأخرى ذات الأولوية لدعم ريادة الأعمال والأعمال، سيتم إعفاء المستثمرين الأجانب من الضرائب على أرباح الأسهم المستلمة من الأسهم لمدة ثلاث سنوات.

لقد اعتمدنا قانون الخصخصة، وتم اعتماد برنامج جديد يتضمن بيع أسهم الدولة في 250 شركة كبرى، وخصخصة 1000 عقار، وإدراج أسهم 12 شركة عبر الاكتتاب العام.

لقد أنشأنا تصنيف استقرار لرواد الأعمال، لن تخضع مواضيع ريادة الأعمال ذات التصنيف العالي لعمليات التدقيق الضريبي.

لقد قمنا بتبسيط تنفيذ مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع الطاقة ونخطط لتوسيع هذه التجربة لتشمل القطاعات الاجتماعية والبنية التحتية الأخرى أيضاً، خاصة مشاريع الري والطرق مع شركتي “CITIC” و”Camce” الصينيتين، ومشاريع إمدادات مياه الشرب مع شركتي “Suez” و”Veolia” الفرنسيتين، وإنشاء منشآت طبية حديثة مع الشركتين العربيتين “InterHealth، Pure”قيد التقدم.

ويستمر المنتدى الذي يعقد في نسخته الثالثة علي مدار يومين تحت شعار “لماذا الاستثمار في اوزبكستان”ويتناول موضوعات منها الاستثمار في تنمية العاصمة واستعراض مشروعات البنية الاساسية الكبري.

زر الذهاب إلى الأعلى