Featuredاخبار محلية

بالفيديو … سمو الأمير يشدد على الالتزام بالوحدة الوطنية

الغانم: أمام المجلس القادم تحديات وملفات لا تحتمل التأجيل.. بعضها مزمن وبعضها مستحق

تفضل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بافتتاح دور الانعقاد العادي الخامس التكميلي للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة.

وقال سمو الأمير: شهدت مسيرتنا الوطنية في الآونة الأخيرة أحداثا مفصلية بالغة الصعوبة بفقدان سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.

وأكد سموه “استمرارنا على نهج الأمير الراحل والتزامنا بالديموقراطية والدستور ودولة القانون”، مشدداً سموه على ضرورة الالتزام بالوحدة الوطنية.

وأضاف: بما أننا على أبواب الانتخابات النيابية، فإن عملية الانتخاب على أهميتها لا تمثل إلا الجانب الشكلي من الديموقراطية، فهي أمانة ومسؤولية وطنية كبرى تتحقق بها مرضاة الله والضمير في حسن اختيار ممثلي الأمة.

وفيما يلي نص النطق السامي:

“بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين

الأخ رئيس مجلس الأمة الموقر

الإخوة الأعضاء المحترمين

الحضور الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييكم بتحية من عند الله طيبة مباركة ويسرني أن نلتقي اليوم لافتتاح دور الانعقاد التكميلي للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة فعلى بركة الله وبهداه نفتتح هذا الدور التكميلي سائلين المولى القدير أن يلهمنا جميعا السداد والرشاد ويمدنا بعونه وتوفيقه لمواصلة العمل لما فيه رفعة وخير وطننا العزيز وسعادة ورفاه شعبنا الكريم.

الإخوة والأبناء المحترمين

لقد شهدت مسيرتنا الوطنية في الآونة الأخيرة أحداثا مفصلية بالغة الصعوبة إذ فقدنا الوالد والقائد أميرنا الراحل طيب الله ثراه وجعل جنة النعيم مثواه جزاء ما قدمه لوطنه وشعبه وأمته وللانسانية جمعاء ونؤكد استمرارنا على مسيرته ونهجه ومبادئه.

وأود اليوم أن أوجه عناية الجميع إلى ضرورة التمسك بثوابتنا الوطنية الراسخة وفي مقدمتها وحدتنا الوطنية وتضافرنا وتكاتفنا وتعاوننا كأسرة واحدة لقد أثبتت وحدتنا الوطنية على مر السنين أنها بحق سلاحنا الأقوى في مواجهة كافة التحديات والأخطار والأزمات.

كما أود أن أؤكد بإذن الله التزامنا بالديمقراطية منهجا واحترامنا للدستور مبدأ ودولة القانون والمؤسسات نظاما وحرصنا على ترشيد ممارستنا البرلمانية ولا نقول اليوم أننا في تجربة برلمانية بل ممارسة راسخة مضى عليها قرابة الستين عاما.

وبما أننا على أبواب الانتخابات النيابية فإن لي كلمة أوجهها لإخواني وأبنائي المواطنين إن عملية الانتخاب – على أهميتها – لا تمثل إلا الجانب الشكلي من الديمقراطية فهي أمانة ومسؤولية وطنية كبرى تتحقق بمراعاة الله والضمير في حسن اختيار ممثلي الأمة ومتابعة أدائهم وسلامة ممارساتهم البرلمانية في تجسيد الرقابة الجادة والتشريع البناء والالتزام بأحكام الدستور- نصا وروحا – والعمل على محاسبتهم كما أدعوكم بأن تكون فزعتكم جميعا للكويت وأن يكون الولاء لها أولا وأخيرا.

وفي هذه المناسبة لا يفوتني أن أعبر عن الشكر والتقدير للجهود المميزة والدور الإيجابي الذي اضطلع به الأخ مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة في إدارة الأعمال البرلمانية وتنظيمها وكذلك سمو الأخ الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء على ما قام به وإخوانه الوزراء من جهد دؤوب وإنجاز مشهود في ظل الظروف العصيبة التي عاشتها البلاد جراء وباء كورونا وتداعياته على مدى الشهور العشرة الماضية.

كما أود أن أسجل مجددا عميق الشكر والتقدير لما أبداه الإخوة المواطنون الكرام من مشاعر فياضة بالولاء وعواطف صادقة بالوفاء إثر تولينا مسند الإمارة وتزكية سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مجسدين الرباط التاريخي والعهد الوثيق بين شعب الكويت الوفي وقيادته وهو رباط نعتز به جميعا ونحرص عليه ونعمل دائما على صيانته وتعزيزه وكونوا على ثقة كاملة بأن كويتنا الغالية ستظل دوما بعون الله وتعاون أبنائها دار عز وأمان ورخاء سائلا الله سبحانه وتعالى لكم السداد والتوفيق في خدمة الوطن والمواطنين وأن يحفظه ويديم عليه نعمة الأمن والرفاه إنه سميع مجيب.

(ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا)”.

ثم استذكر رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم في كلمته سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، قائلا: ما يعزينا عن فقده من تسلم الراية من بعده سمو الشيخ نواف الأحمد.

وفيما يلي نص كلمة الغانم كاملة:

“بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبدالله النبي الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين

حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظكم الله و رعاكم ؛

سمو ولي العهد رعاكم الله ؛

سمو رئيس مجلس الوزراء وفقكم الله ؛

الزملاء الأفاضل ؛

الضيوف الكرام ؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في التنزيل الحكيم ، بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ) الإسراء/80

صدق الله العظيم

حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظكم الله ورعاكم

اسمحوا لي أن أستهل كلمتي بذكرى غالية في نفسى، عزيزة على قلبي، ماثلة في وجداني، يهتز لها كياني، لا يغيب عني خيالها، ولا يخطر لي نسيانها، إنها ذكرى جبلنا الأشم، وبدرنا الأتم، سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه، الذي اعتدنا على مدى سبع سنوات، وعند افتتاح كل دور انعقاد، على الأنس بمخاطبته، والغبطة بمجاورته.

كنت أشعر كلما التفت إليه -وأنا أخاطبه- أني في حضرة وطن باذخ وشعب شامخ، في حضرة تاريخ سياسي عريق، وإرث حضاري سامق، في حضرة تجربة قيادية فريدة، وحكمة ملهمة رشيدة.

فهذا المقام – بحق – يذكرني بالأمير الإنسان، الذي ما زالت ذكراه عالقة في أركان المكان، وستبقى -بإذن الله- حاضرة في كل زمان، يخفق لها الجنان، ويهتز لها الوجدان.

على أن ما يعزينا عن فقده، من تسلم الراية من بعده، وهو صنوه في الكفاح، وشريكه في النجاح، حضرة صاحب السمو الشيخ / نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد – حفظه الله ورعاه-، الذي تولى مسؤولية البناء،

وواصل مسيرة العطاء، بروح وثابة، وهمة عالية، وعزيمة قوية، ولسان حاله يقول:

نبني كما كانت أوائلنا تبني ونصنع مثل ما صنعوا

ولا غرو في ذلك، فأنت -يا سمو الأمير- ابن تلك المدرسة العريقة التي أنجبت قادة حكماء، وسادة نجباء، نشروا على بلادهم جناح الفضل والبذل، وحكموها بالمساواة والعدل.

فباسم الأمة أعزيك مجددا -يا سمو الأمير- برحيل من كنت له سندا في الملمات، وعضدا في المعضلات.

وباسم الأمة أهنيك -مرة أخرى- على تولي مقاليد الحكم في البلاد أميرا حكيما، ووالدا رحيما، وأبا للسلطات، وحارسا للدستور، وأمينًا على مصالح الوطن والمواطنين.

كما اهنيكم يا صاحب السمو حفظكم الله ورعاكم ، على مبادرتكم المباركة بسرعة تزكيتكم لولي عهدكم الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، وعلى مبايعة ممثلي الأمة له بالإجماع، في جو مفعم بالسعادة والسرور، والغبطة والحبور، جددت فيه الكويت طرح مثالها الاستثنائي الرائد، ونموذجها التاريخي الراشد، في الانتقال السلس والهادئ لمقاليد الحكم في البلاد في فترة زمنية قياسية .

لقد كانت تزكيتكم لسمو ولي العهد مبعث أمان ومحل اطمئنان ، فبايعته الأمة ولياً للعهد ، وهو رجل عرفه الكويتيون بالاستقامة والعدالة والحزم، فتبوأ في نفوسهم المكان اللائق به من المحبة والتقدير، بدوره الفاعل، وعطائه الحافل، على مدى خمسين عاما، أرسى فيها -في جميع المناصب التي تقلدها- مبدأ العدل والمساواة، وعدم المداهنة والمحاباة.

وفقك الله لما يحب ويرضى يا صاحب السمو، وسدد على درب الحق والخير خطاك، ومتعكم وولي عهدكم الأمين بموفور الصحة والعافية والعمر المديد، انه سميع مجيب .

حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظكم الله ورعاكم

ها نحن على مشارف انتهاء الفصل التشريعي الخامس عشر، ليتم المجلس بذلك عمره الدستوري كاملا ، وهذا الأمر لم يحدث منذ أكثر من عشرين عاما.

لقد دار المجلس دورته، وأتم مدته، بفضل الله سبحانه، ثم بدعم القيادة السياسية الحكيمة، والتعاون النيابي ، على الرغم من الظروف الاستثنائية التي شهدناها، والمتمثلة في الجائحة الصحية

التي اجتاحت العالم، وبالتصعيد السياسي الذي تمخض عن عدد غير مسبوق من الاستجوابات، وبهيمنة قضايا شديدة الحساسية على المشهد السياسي، فضلا عن المحاولات اليائسة التي كانت تسعى على الدوام إلى حل المجلس ، إلا أن المجلس أكمل مدته الدستورية كاملة وفقا لرغبة فقيدنا الكبير طيب الله ثراه ، ورغبة سموكم حفظكم الله ورعاكم .

مضت أربع سنوات من العمل البرلماني الدؤوب، وتوشك صفحتها أن تنطوي، بإنجازاتها وإخفاقاتها، وإيجابياتها وسلبياتها، ليرجع بعد ذلك ممثلو الشعب إلى الشعب مرة أخرى، ليقول كلمته الفصل، بتجديد الثقة لمن يراه أهلا لها، وبحجبها عن من يراه دون مستوى المسؤولية والتحدي والطموح.

واثقين بحسن اختيار الشعب، متطلعين إلى مجلس جديد، يكون – بإذن الله – على قدر التحديات الوطنية، الداخلية والخارجية.

مجلس يعرف كيف يحدد الأولويات، وكيف يضع الاستراتيجيات، وكيف يضبط الأجندات، وكيف يضطلع بالمسؤوليات.

مجلس يضع يده على الجروح المفتوحة ليداويها، لا لينثر الملح عليها .

مجلس يتبنى ما هو مستحق على المستوى الوطني، لا الهامشي من القضايا ولا إلى التناكف السياسي الذي أهدر جهودنا وأضاع من وقتنا الكثير .

مجلس يحمل هموم الشعب على عاتقه، ويجتهد في تلبية احتياجاته وتحقيق طموحاته.

مجلس يغلب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية.

مجلس يحافظ على استقرار الوطن وأمنه من كيد الكائدين وعبث العابثين.

مجلس يتعاون مع حكومة قوية متجانسة، لتنفيذ خارطة طريق واضحة، لمواصلة مسيرة بناء البلاد، ومحاربة الفساد.

إن أمام المجلس القادم تحديات وملفات لا تحتمل التأجيل، ملفات بعضها مزمن، وبعضها الآخر مستجد، وهنا يؤسفني ان اقول بأنها لم تحظ بما تستحق من الاهتمام والتركيز ، بل تم التعاطي معها باعتبارها قضايا هامشية، لا يُعبأ بها ولا يُلتفت إليها !

يأتي في طليعتها: قضايا العجز في الميزانية، وانخفاض أسعار النفط والحاجة الملحة إلى إصلاحات اقتصادية ضرورية، وتنويع مصادر الدخل؛ لضمان استمرار العيش الكريم للمواطن والأجيال القادمة .

كما لم تحظ القضية الإسكانية بالرعاية الكافية، وهي قضية تشغل بال كل أسرة كويتية، تنتظر بيتا يجمعها، ومسكنا يلم شملها.

فضلا عن التهميش المجحف لقضايا التعليم وتطوير المناهج وطرق التدريس وتشجيع البحث العلمي، التي شهدت في السنوات الأخيرة تراجعا مخيفا.

ناهيك عن تجاهل الملف الشائك، الذي يخشى كثير من السياسيين الاقتراب منه، وهو ملف الهوية الوطنية، ومعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، هذا الملف الذي بقي عقودا بلا حلول عملية، ولا معالجات واقعية، واستمر متروكا للمزايدات

السياسية والتكسبات الانتخابية، فلم يتم إنصاف المستحقين، ولا كشف زيف المدعين والمزورين.

هذا، وإن مقياس النجاح الحكومي والإنجاز البرلماني سيظل دائما مرتبطا بالمواجهة الشجاعة للقضايا المصيرية، والتصدي الجاد للتحديات الكبرى.

لذا فإن الواجب علينا ككويتيين أن نوجه خطابنا السياسي في هذه المرحلة الحرجة باتجاه القضايا التي لا تحتمل التأجيل والتسويف والتجاهل، القضايا التي تشكل قنابل موقوتة، القضايا التي تمثل تهديدا حقيقيا لرخاء بلادنا ومستقبل أولادنا.

لنتداعى إلى تبنيها، ونتحد في توليها، وأن نوحد جهودنا في حلها ومعالجتها، وأن يكون ذلك بطرح واقعي، وفق برنامج زمني عملي، بعيدا عن الخطابات العاطفية، والأساليب الفوضوية، القائمة على المزايدات الانتخابية والمهاترات السياسية.

وقبل الختام أجد لزاما على أن أتوجه بالشكر الجزيل الي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ، الذي تولى زمام أمور الحكومة وهي مثقلة بملفات كبيرة، وقضايا خطيرة، في ظل ظرف استثنائي ووباء عالمي، أشكره على تعاونه الكبير مع مجلس الأمة، وسعيه الحثيث على التنسيق معه في ملف كورونا، والملفات الأخرى المهمة والحساسة.

أسأل الله العلي القدير أن يحفظ الكويت، قيادة وشعبا من كل شر ومكروه،، ويسدد على دروب التقدم والازدهار والاستقرار خطاها، انه سميع مجيب الدعوات

وقبل ان أنهي كلمتي اجد من الواجب علي ياسمو الامير ان اتقدم لك بجزيل الشكر والامتنان والعرفان على ماتفضلت به قبل قليل في نطقك السامي من كلمات بحقي وانها بالتأكيد ستكون دافعا لبذل مزيد من العطاء

اقولها شكرا نيابة عن اختي واخواني النواب

وقبل الختام أجد لزاما على أن أتوجه بالشكر الجزيل الي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ، الذي تولى زمام أمور الحكومة وهي مثقلة بملفات كبيرة، وقضايا خطيرة، في ظل ظرف استثنائي ووباء عالمي، أشكره على تعاونه الكبير مع مجلس الأمة، وسعيه الحثيث على التنسيق معه في ملف كورونا، والملفات الأخرى المهمة والحساسة.

خــتـامــا ….

أسأل الله العلي القدير أن يحفظ الكويت، قيادة وشعبا من كل شر ومكروه،، ويسدد على دروب التقدم والازدهار والاستقرار خطاها، انه سميع مجيب الدعوات

وقبل ان أنهي كلمتي اجد من الواجب علي ياسمو الامير ان اتقدم لك بجزيل الشكر والامتنان والعرفان على ماتفضلت به قبل قليل في نطقك السامي من كلمات بحقي وانها بالتأكيد ستكون دافعا لبذل مزيد من العطاء

اقولها شكرا نيابة عن اختي واخواني النواب

والحمدلله رب العالمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”

ثم تحدث سمو رئيس مجلس الوزراء، مستهلا كلامه بالقول: شاءت إرادة المولى أن يكون افتتاح الدور التكميلي وقد رحل عنا إلى جنة الخلد الشيخ صباح الأحمد بعد حياة حافلة بالعطاء.

وأشار الخالد الى ان الانتقال السلس للسلطة يؤكد أن الكويت دولة دستور ومؤسسات.مضيفا: تلتزم الكويت بسياسة خارجية راسخة وندرك جميعا حجم التحديات الجسيمة على مستوى تطورات الأحداث في منطقتنا ما يستوجب العمل للحفاظ على أمننا ومصالحنا.

وتابع: ندرك جميعا حجم التحديات وسنواصل المساعي لإنهاء الخلاف الخليجي الذي أضر بنا جميعا ونحرص عربيا على تجاوز الخلافات وتظل القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية .

وأوضح “جاء دور الانعقاد الماضي حافلا بالعمل والانجاز رغم الصعاب والتحديات وأنجزنا العديد من القوانين منها اتفاقية المنطقة المقسومة مع السعودية وتغليظ العقوبات على مخالفي الاشتراطات الصحية والإفلاس وقدمت 10 استجوابات في أقل من 10 أشهر للحكومة الحالية”.

وقال: فيروس كورونا اجتاح العالم بأسره وبفضل الله كرست الحكومة الجهود كافة لمواجهة الوباء ونشكر الصفوف الأمامية منوها بالمساهمات المادية والعينية والتعاون الإيجابي لمجلس الامة. ونشكر جهود الرئيس الغانم الاستثنائية.

وشدد على ان أهم التحديات في مواجهة كورونا بدء التعليم عن بعد وفتح البعثات الخارجية وقبول 6040 طالبا للبعثات الداخلية.. ولم تتوقف المشاريع الحيوية كما قامت الحكومة بوضع برنامج لمعالجة اختلالات التركيبة السكانية.

وتعقد اليوم ثلاث جلسات لمجلس الأمة الأولى فبعد جلسة افتتاح دور الانعقاد التكميلي بناء على الدعوة الواردة في المرسوم 136 لسنة 2020 بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الخامس التكميلي للفصل التشريعي الخامس عشر والتي حضرها سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، تعقد الجلسة الثانية خاصة لمناقشة القوانين، والثالثة لفض دور الانعقاد.

المصدر- جريدة الراي





زر الذهاب إلى الأعلى