• بدأت الرحلة إلى نيبال بالتعرف على المجموعة واستكشاف عادات البلاد ومواقعها الرئيسية وتقاليدها، مع التركيز على العمل التطوعي والعطاء المدرسي.
• تم إثراء تجربة زيارة نيبال بالأنشطة الترفيهية وتجارب الحياة الواقعية التي تتناسب مع البيئة المحلية، إلى جانب المسابقات والمغامرات التنافسية.
لقد اعتدنا على القيام بالرحلات لأسباب مختلفة، سواء كانت رحلة سياحية، أو مغامرة، أو مهمة تطوعية. ولكن هذه المرة، كانت التجربة ممتعة ومسلية بشكل فريد، مع توفير العديد من الفوائد والشعور بالسعادة.
في فبراير الماضي، خلال الأيام العشرة التي سبقت العيد الوطني للكويت، شاركت في رحلة إلى نيبال. على مدار عشرة أيام، سافرنا بين ثلاث مناطق تحت إدارة وتنسيق فريق سحابات أمل التطوعي.
وتضمنت الرحلة التطوع في المدارس وتقديم أشكال مختلفة من التبرعات، مثل اللوازم التعليمية والفحوصات الطبية والتوزيعات والحلويات والألعاب للطلاب في شيتوان وكاتماندو وبوخارا.
وبالإضافة إلى الأنشطة التطوعية، تضمنت الرحلة العديد من الفعاليات والأنشطة لكل من الشعب النيبالي والفريق التطوعي، بما في ذلك المسابقات التنافسية المختلفة وعروض المواهب.
ولم تتوقف الرحلة عند هذا الحد، بل كانت مليئة بالمغامرات والتجارب، من رحلات السفاري ورحلات القوارب إلى تسلق الجبال وألعاب المغامرات المتنوعة.
وكانت الرحلة شاملة ومتنوعة، ولم تترك مجالاً للملل. بدأ الأمر باستكشاف أعضاء المجموعة والتعرف عليهم، ثم انتقل إلى فهم عادات الدولة ومواقعها الرئيسية وتقاليدها، مع التركيز على العمل التطوعي المدرسي وأشكال العطاء المختلفة.
وتم إثراء التجربة بالأنشطة الترفيهية والتجارب الواقعية التي تتناسب مع البيئة المحلية، إلى جانب المسابقات التنافسية والمغامرات. واختتمت هذه الأيام العشرة بالمتعة والفوائد والتجربة الفريدة لكل فرد.