في جناح بوتسوانا، الذي يقع بمنطقة التنقل في إكسبو 2020 دبي، يمكن التعرف إلى كيفية مساعدة الشراكات الذكية في اقتحام حدود جديدة، وتحقيق ما هو غير متوقع، وتسريع حركة السلع والأفكار والثروة، باعتبار أن بوتسوانا تحتضن ثروة من رأس المال الفكري، إذ يدعو الجناح زوراه إلى تجربة اكتشاف بوتسوانا في مجالات عدة تبدأ من اكتشاف البراري وقد لا تنتهي في اكتشاف الفرص المتنوعة في هذا البلد الأفريقي بل هناك دعوة إلى الاستثمار في الفرص المتنوعة التي تتوفر في بوتسوانا منها الفرص الفريدة التي تتوافر في غيرها من الدول.
مغامرات
كما يمكن التجول في البرية عبر تجارب الواقع الافتراضي والتجارب رباعية الأبعاد، وذلك بهدف تحفيز الزائر على الحفاظ على التوازن، واستكشاف الأنظمة البيئية المتنوعة التي تبدو متناقضة مع أتانغ.
وتبين الجولة أنه لا يمكن الاكتفاء بمشاهدة المساحات الممتدة من الطبيعة شبه القاحلة لصحراء «كغالاغادي» وحتى للمرات المائية النقية لدلتا «اوكافانغو» لأنه دائماً من الممكن إيجاد ما يدعو للمزيد من التأمل، إذ تعتزم دولة بوتسوانا حماية 20 موقعاً تراثياً آخر من خلال برنامج تطوير المتاحف والموروثات التاريخية.
كما يدعو الجناح إلى إعادة اكتشاف البراري الشاسعة واقتحام البرية في رحلة سباق بقلب الصحراء، إذ لا تزال محميات الصيد على هيئتها الفطرية. وروح المغامرة تلاحق الزائر في كل شبر من تلك المناطق، منذ أن يقرر أن يخوض تلك التجربة التي تبدو أنها تحفز على المزيد من التحدي.
فرص
ولم يكتفِ الجناح بدعوة الزائر إلى استكشاف الطبيعة، بل دعاه في تجربة مختلفة إلى التعرف على أصول البشر واقتفاء 100 ألف سنة من التاريخ مع «ماتلا»، وكان قد تم إطلاق اسم «متحف لوفر الصحراء» على موقع «تسوديلو» الذي ضم ما يزيد على 4500 لوحة تصور أنشطة الإنسان والتغيرات البيئية على مر آلاف السنين وفقاً للتسلسل الزمني، ونظراً لأهميته الدينية والروحية الفريدة وتسجيله الفريد للاستيطان البشري أدرجته منظمة اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي.
رغبة
ويدعو الجناح في أركان أخرى إلى المشاركة في توفير فرص ذات نفع متبادل، وذلك عبر استعراضه الأطر التقليدية أمام العالم المعاصر.،من خلال مفهوم «الموتسيلو» وهو مفهوم نابع من الرغبة في تحسين أحوال الفرد والجماعة، إذ يقوم «الموتسيلو» على أساس نهج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تشهد الشراكة مع «دوبيرز» على ذلك، فهي لا تعود بالنفع على الطرفين فقط ولكنها أسهمت في رفع مستوى حياة كل مواطن في الدولة.
