انخفض اليورو والجنيه الاسترليني مقابل الدولار اليوم بعد أن أظهرت مسوح تباطؤ النشاط التجاري في أنحاء منطقة اليورو وبريطانيا هذا الشهر ومن المرجح أن تدخل الاقتصادات في حالة ركود.
وأثر على الجنيه الاسترليني أيضا إعلان وزير المالية البريطاني الجديد كواسي كوارتنج عن تخفيضات ضريبية وإجراءات دعم للأسر والشركات إضافة إلى وضع مكتب الديون البريطاني خططا لإصدار سندات خلال السنة المالية الحالية بمقدار 72 مليار جنيه إسترليني (79.74 مليار دولار).
وكاد الاسترليني يقترب من تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له في عامين مقابل الدولار بعد أن لامس أكبر انخفاض له في 37 عاما عند 1.1051 دولار.
وبحلول الساعة 1048 بتوقيت جرينتش، كان متراجعا 1.72 في المائة إلى 1.1062 دولار.