Featuredاخبار محلية

العمالة الفيلبينية تعود إلى الكويت؟

بعد أكثر من 9 أشهر على حظر إرسال العمالة المنزلية الجديدة من الفيلبين ووقف الكويت للتأشيرات الجديدة لهم، لاح في الأفق بريق أمل مع تصريحات وكيل وزارة الخارجية الفيلبينية إدواردو دي فيغا الذي أكد أن بلاده تأمل في الجلوس مع الجانب الكويتي ومناقشة استئناف إرسال العمالة، وذلك بعد أن دانت محكمة الأحداث الكويتية الحدث المتهم بقتل العاملة جوليبي رانارا.

وقال دي فيغا، في مقابلة صحافية أول من أمس، إن الحكم «خطوة إيجابية» لجهة تحقيق العدالة لعائلة رانارا، مؤكداً اعتراف بلاده بجهود الكويت.

وأضاف: «نأمل في الجلوس مرة أخرى مع الكويت، حتى نتمكن من التحدث عن الوضع الحالي، وإيجاد حلول لعودة العمالة».

وأشار إلى أنه «اعتماداً على ما يشعر به زملاؤنا في إدارة العمال المهاجرين (DMW)، أعتقد أنه يمكننا أن نطلب من الكويت استئناف محادثاتنا، حتى نرى كيف يمكننا المضي قدماً، ونتمكن في نهاية المطاف من رفع التعليق من كلا الجانبين».

وتعليقاً على موقف الحكومة الفيلبينية، اعتبر المتخصص في شؤون العمال المنزلية بسام الشمري «أنها بادرة طيبة لحل الأزمة بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين»، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تعتبر البداية لحل مشكلة نقص العمالة المنزلية في الكويت، مما يساهم بالاستقرار والتوازن في سوق العمل الكويتي.

وتمنى العمل على تنظيم وإصلاح جميع الأخطاء السابقة والسلبيات التي أدت إلى تدهور العلاقات بين البلدين الصديقين في الجانب العمالي، في القطاعين المنزلي والأهلي، الأمر الذي تسبب بخلل واضح في سوق العمل.

بدوره، أشاد صاحب مكتب للعمالة المنزلية بتصريح وكيل وزارة الخارجية الفيلبيني، معتبراً أنه يشكل بارقة أمل لحلحلة الأزمة التي تسببت في خسائر كبيرة لكلا الجانبين بشكل واضح.

وأضاف أن هناك طلباً كبيراً على العمالة الفيلبينية في الكويت منذ سنوات، وهذا ما تسبب بإلحاق الضرر بالعديد من وكالات التوظيف، متمنياً سرعة البدء بالمفاوضات لعودة المياه إلى مجاريها.

3 أسباب لتفضيل العاملات الفيلبينيات

أكد بسام الشمري ضرورة حل الأزمة مع الفيلبين قبل نهاية العام الجاري لما لها من انعكاسات سلبية على الأسر الكويتية.

وأشار إلى أن العمالة الفيلبينية النسائية تحتل المركز الأول، في قطاع العمالة المنزلية، بمعدل 50 في المئة من إجمالي العمالة المنزلية بالكويت حالياً، حسب آخر إحصائية رسمية، بما يقارب نحو 195 ألف عاملة منزلية.

وتطرق إلى بعض الأسباب التي تجعل العمالة المنزلية الفيلبينية مفضلة لدى الكثيرين، وهي:

1 – ثقافة هذه العمالة الحاصلة على مستوى تعليمي جيد لا يقل عن التعليم الثانوي والدبلوم، وفي بعض الأحيان يكون مستوى التعليم جامعياً.

2 – مهنية العاملات وحصولهن على دورات تدريبية في مجال العمل المنزلي، وإجادتهن للغة الإنكليزية.

3 – تعاملهن الإيجابي مع الأطفال ورعاية كبار السن.

لقراءة الخبر من المصدر الأصلي اضغط على الرابط

https://www.alraimedia.com/article/16

 





زر الذهاب إلى الأعلى