(الصحة) :مركز الفحص السريع و (المسحات) بالمركبات في صبحان يستقبل مراجعيه الأحد
(كونا) – أعلنت وزارة الصحة الكویتیة بدء استقبال الراغبین في أخذ مسحة الفحص المخبري لفیروس كورونا المستجد (كوفید-19() في مركز الفحص السریع بالمركبات في منطقة صبحان اعتبارا من یوم الأحد المقبل.
وقال مدیر إدارة الصحة العامة في الوزارة الدكتور فھد الغملاس لوكالة الأنباء الكویتیة )كونا) الیوم الخمیس إن مركز الفحص السریع في صبحان سیوفر الفحوصات المخبریة الخاصة بالمرض ومن أھمھا مسحة أنف – بلعومیة (PCR) التي تأتي ضمن الإجراءات الاحترازیة للحد من انتشار المرض وتحدید بؤر انتشاره بالتوازي مع المسوحات المیدانیة بالمناطق المختلفة الخاصة بالترصد النشیط. وأضاف الغملاس أن استقبال المراجعین سیكون یومیا من الساعة 30ر5 مساء في مرحلة التشغیل الأولیة على أن تزداد ساعات العمل بعد استكمال تلك المرحلة للتأكد من جودة الخدمة وتوفیرھا بسرعة ویسر للمراجعین.
وأوضح أن مركز صبحان للفحص السریع یعد المركز الثالث لقطاع الصحة العامة إلى جانب مركز مواقف استاد جابر الأحمد الدولي )بوابة 10( ومركز مواقف الانتظار الطویل لطیران الجزیرة بجانب مطار الكویت الدولي (Park n Fly) اللذین قامت بتشغیلھما والإشراف علیھما كوادر وطنیة طموحة ومجتھدة منذ شھر مایو الماضي واستمرت في العمل لتوفیر الخدمة یومیا وبلا انقطاع لإجراء أكثر من 2700 مسحة یومیا.
وذكر أن مراكز الفحص السریع بالمركبات تعنى أساسا بفحص المخالطین للحالات الإیجابیة التي یتم حصرھا وترتیب فحصھا بالتنسیق مع خدمات الصحة العامة بالمراكز الوقائیة المنتشرة في جمیع المناطق الصحیة بدولة الكویت. وعن الطاقة الاستیعابیة للمركز الجدید أفاد بأن مركز صبحان یستوعب قرابة الألف مراجع یومیا مشیرا إلى أن ھذا العدد قابل للزیادة بالمستقبل بعد استكمال المرحلة التشغیلیة الأولى.
وقال الغملاس إن المواطنین غیر المدرجین في قائمة مخالطي الحالات الإیجابیة والراغبین في عمل الفحص بإمكانھم حجز موعد عن طریق الرابط الخاص بالفحص في الموقع الرسمي لوزارة الصحة (www.moh.gov.kw) والحضور لموقع الفحص الذي یحدده الرابط وإبراز الموعد عن طریق الشفرة الإلكترونیة (الباركود) الخاص بموعد الفحص لیتم استقبالھ.
ودعا المواطنین إلى تحمیل تطبیق )شلونك) الإلكتروني قبل التوجھ لمركز الفحص والذي یوفر المعلومات اللازمة عن المرض وكیفیة التواصل مع الوزارة بخصوص المتابعة الیومیة سواء للحالات المشتبھة أو المصابة للاطمئنان على سلامتھم والتأكد من التزامھم بإرشادات الصحیة الخاصة بالمرض للتغلب على مكافحتھ والوقایة منھ.