السفارة الكويتية في باريس تستقبل المعزين بوفاة سمو الشيخ صباح الأحمد
قامت سفارة دولة الكويت في باريس باستقبال محدود للمعزين وفتح سجل عزاء حضوري والكتروني لمدة ثلاثة أيام في السفارة بوفاة حضرة صاحب السمو الامير المغفور له باذن الله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
ونظرا للظروف الصحية بسبب انتشار وباء كورونا ، فقد اقتصر الاستقبال على كبار المسؤولين الفرنسيين واعضاء السلك الدبلوماسي .
حضر العديد من الشخصيات الفرنسية وممثلي الحكومة الفرنسية وحضر ايضا عدد من اعضاء البرلمان لفرنسي، وسفراء الدول العربية والاسلامية والصديقة السفراء فضلا عن الملحقين العسكريين وممثلي الدول الاعضاء في المنظمات الدولية في باريس واعضاء الجمعيات والاتحادات المهنية وايضا المراكز الاسلامية في فرنسا .
وكان في استقبال المعزين سفير دولة الكويت لدى فرنسا سامي السليمان ومندوب دولة الكويت لدى اليونسكو د آدم الملا واعضاء السفارة والمكاتب الفنية الملحقة.
واعرب مدير ادارة شمال افريقيا والشرق الاوسط في وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو في تصريح له بعاد تسجيل كلمته في سجل التعازي عن حزن عميق لوفاة صاحب السمو امير البلاد الراحل مشيرا الى العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين الكويت وفرنسا في كل المجالات.
واكد ان “فرنسا تفقد اليوم صديقا عزيزا والكويت تفقد قائدا كبيرا ولذلك انه من المهم جدا ان أكون هنا اليوم معكم في سفارة دولة الكويت لاتقدم بأحر التعازي واخلصها والاعراب عن تمنياتنا بالنجاح للامير الجديد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح”.
وأشاد فارنو بسمو الأمير الراحل ” رجل السلام، رجل الرؤيا والمستقبل، القائد الذي يحترمه العالم اجمع والذي بالطبع فقده الشعب الكويتي”.
وأضاف “لقد بنينا مع سمو الأمير الراحل علاقات طيبة في كافة المجالات، علاقات ثنائية على الصعيد السياسي ومشاورات دائمة على الصعيد الاقليمي، وعلاقات وثيقة على الصعيد الاقتصادي”.
واختتم فارنو بالقول ان “الكويت بلد صديق والشعب الكويتي شعب صديق وهذه الصداقة قائمة أيضا بين قادة بلدينا”.
