أذربيجان

الرئيس إلهام علييف: أبناء أذربيجان ضربوا أمثلة من القوة والاحترافية والتفاني خلال عملية شوشا

استعراض عسكري مهيب في خانكندي تكريساً للذكرى الثالثة للنصر في الحرب الوطنية

نظم استعراض عسكري مهيب في مدينة خانكندي اليوم الأربعاء، تكريسا للذكرى السنوية الثالثة للنصر الباهر المحزر في الحرب الوطنية.

وأفادت “أذرتاج” أن الرئيس الأذربيجاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة إلهام علييف، والسيدة الاولى مهربان علييفا ونجلهما حيدر علييف حضروا الاستعراض العسكري.

وقال علييف في كلمة ألقاها في الاستعراض العسكري، إن العدو قصمنا فقار ظهره عقب عملية شوشا في 8 نوفمبر ووقع على وثيقة الاستسلام بعد يوم، وفي 23 ابريل من العام الحالي استولينا على الحدود الأذربيجانية الارمينية في اتجاه لاتشين واستعدنا استعادة كاملة سلامة اراضينا وحققنا سيادة الدولة بالكامل في 20 سبتمبر.

واضاف علييف إن كتاب الانفصاليين قد اغلق بذلك مفيدا أن الانفصالية لم تعد تجد مكانة لها في أذربيجان ودولة أذربيجان تراقب اليوم على جميع انحاء البلد ومسببو ذلك باسلونا الذين هم قائمون اليوم أمامكم في هذه الساحة وعشرات الاف من افراج جيش أذربيجان وقد احرزنا هذا النصر على حساب دمائهم وارواحهم.

وتحدث علييف في كلمته أن ابناء أذربيجان ضربوا امثلة من القوة والاحترافية والتضحية والتفاني خلال العملية المذكورة مبلغا أن “عملية شوشا طبعا تحتل مكانة خاصة في الحرب الوطنية التي استمرت 44 يوما لأن تحرير شوشا التي كانت تعدّ قلعة لن تغزى وهي تقع في مكانة جغرافية معقدة جدا باستخدام الاسلحة الخفيفة وفي كثير من الحالات عن طريق تطبيق اساليب القتال اليدوي كان يطلب قدرا كبيرا من القوة والاحترافية والتضحية وقد ضرب أبناء أذربيجان كل هذه.”

كما أضاف إن الوسطاء الذين كانوا مشغولين بتسوية النزاع الارميني الأذربيجاني كانوا بالفعل ساعين الى تجميد الوضع وكانوا يحسبون أن الشعب الأذربيجاني يقبل هذه الاوضاع ولكن الشعب الأذربيجاني ما كان يفكر في قبول هذه الاوضاع أبدا وقد سبق لي أن اعلنت مرارا من المنصات المختلفة أننا لن نقبل هذه الاوضاع ولن تسمح أذربيجان بانشاء دولة ارمينية ثانية على اراضيها وفي حال عقامة المفاوضات فنحرر اراضينا من الغزاة في ميدان القتال بتطبيق القوة بناء على القانون الدولي.

وتابع علييف: “قيادة أرمينيا بعض القوى الخارجية التي كانت تقوم وراءها آنذاك واليوم لو استمعت لما كنت أقول لما كانت ثمة حاجة الى حرب قراباغ الثانية وكنت أقول مرارا انكم اذا ما خرجتم من اراضينا لتجابهوننا في ساحة القتال وبغض النظر الى من يقوم وراءكم لن يصدنا ذلك عن طريقنا المحق وقد أظهرت ذلك حربُ الـ44 يوما الوطنية مرة اخرى.”





زر الذهاب إلى الأعلى