الدنمارك “تستحوذ” على الجزيرة الخضراء

وتبلغ مساحة الجزيرة الصناعية، الواقعة إلى الغرب من شبه جزيرة غوتلاند، في البداية 120 ألف متر مربع، أي ما يعادل حجم 18 ملعب كرة قدم، وستكون قادرة في مرحلتها الأولى على تزويد 3 ملايين منزل بـالطاقة الخضراء.
وستكون الجزيرة محمية من عواصف بحر الشمال من 3 جهات بسور بحري مرتفع، مع وجود رصيف لسفن الخدمة في الجانب الرابع.
وبحسب الصفقة، التي أبرمت مساء الأربعاء، اتفقت الحكومة الاشتراكية الديمقراطية مع أحزابها الداعمة والمعارضة اليمينية على أن تمتلك الدولة حصة 51% من جزيرة طاقة الرياح الصناعية، والباقي يملكه القطاع الخاص.
وقال وزير المناخ الدنماركي، دان يورغنسن، في بيان “هذه حقا لحظة عظيمة للدنمارك وللتحول الأخضر العالمي”، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.
وسيكون مركز الطاقة في بحر الشمال أكبر مشروع بناء في تاريخ الدنمارك، كما أنه سيقدم مساهمة كبيرة في تحقيق الإمكانات الهائلة للرياح البحرية الأوروبية”.
ويستند المشروع إلى اتفاق بين الأطراف، تم إبرامه في يونيو بشأن سياسة الطاقة، حيث اتفق الطرفان على بناء محورين لطاقة الرياح، أحدهما صناعي والآخر متمركز في جزيرة بورنهولم في بحر البلطيق.