أفادت بيانات بريطانية بان مبيعات العقارات الفاخرة في لندن ارتفعت هذا العام، بدعم من مستثمرين أمريكيين وخليجيين والذين باتوا يمثلون نحو نصف مشترياتها.
وقالت البيانات الصادرة عن شركتي «لونريس» و«بوشوم استايتس»: منذ بداية عام 2024 حتى نهاية سبتمبر اشترى مستثمرون أمريكيون %25 من إجمالي العقارات الفاخرة في لندن (المنازل التي تزيد قيمتها على 20 مليون استرليني)، بينما بلغت حصة المستثمرين الخليجيين من مشتريات العقارات الفاخرة %20.
وأضافت: ان المستثمرين الخليجيين بالعقارات الفاخرة في لندن هذا العام توزعوا على الشكل التالي: %30 من الامارات و%30 من السعودية و%10 من قطر والبقية من دول الخليج الاخرى.
وتشكل زيادة مشتريات المستثمرين الأمريكيين والخليجيين للعقارات الفاخرة اللندنية ارتفاعا بـ %11 عن نفس الفترة في 2023، عندما شكلوا معا أكثر من ثلث مبيعات العقارات الفاخرة في العاصمة البريطانية حينها، أو %36 منها.
وعلى النقيض من ذلك، انخفض عدد المشترين البريطانيين للعقارات الفاخرة في لندن من %12 العام الماضي، الى %10 هذا العام. كما انخفضت مشتريات المستثمرين من اوروبا الشرقية (من %13 العام الماضي الى %8 العام الحالي)، ومن اوروبا الغربية (من %6 الى %5)، ومن الهند (من %23 الى %20)، الا ان مجموعة المستثمرين الوحيدة التي نمت جاءت من الصين وهونغ كونغ حيث ارتفعت من %10 العام الماضي الى %12 معا هذا العام.
نمو مستمر
وأشارت البيانات الى ان شراء المستثمرين الخليجيين للعقارات الفاخرة في لندن ينمو عاماً بعد عام، موضحة ان الفئات الأصغر سنا من المستثمرين الخليجيين من اواخر العشرينيات الى أوائل الاربعينيات من العمر يمثلون الأجيال المقبلة من نخبة المستثمرين الخليجيين الباحثين عن عقارات ومنازل فاخرة في العاصمة البريطانية.
الى ذلك، أشار تقرير لموقع «ذا ناشيونال» ان أحد العقارات الفاخرة التي قد تهم المستثمرين الأثرياء في لندن هو «بيكاديلي 139»، وهو قصر «تاون هاوس» بمساحة 1358 مترا مربعا مطل على حديقة «غرين بارك» الشهيرة، ويبلغ سعره 30 مليون استرليني، لافتا الى ان المبنى استخدم مؤخرا كعقار مكتبي، ويمكن تحويله الى منزل فاخر، وقد تصل قيمته الى اكثر من 70 مليون استرليني في المستقبل.
القبس