أوزباكستان

التعاون الإنساني في المجالات الثقافية بين جمهورية أوزبكستان ودولة الكويت

تعتبر دولة الكويت، الواقعة في جنوب آسيا من الدول المتقدمة اقتصادياً في العالم على الرغم من أنها ليست كبيرة جدًا من حيث المساحة، إلا أن الكويت تتميز بثروتها من الموارد الطبيعية الجوفية والفرص السياحية الكبيرة.

إن العلاقات بين أوزبكستان والكويت تتطور بشكل مطرد، وفي الوقت الحالي هناك فرص كبيرة لمواصلة تطوير العلاقات بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى جديد وكاستمرار منطقي لهذه العلاقات، تم التعاون في مجال الحرف اليدوية.

تم تطوير اتجاهات مختلفة للحرف اليدوية في أوزبكستان لعدة قرون، ويشتهر بها الشعب الأوزبكي. ومن الجدير بالذكر أن الحرف اليدوية أصبحت جزءًا كبيرًا من الحياة الثقافية للبلاد. وحقيقة أن جمعية “هونارماند” بجمهورية أوزبكستان عضو في مجلس الحرف العالمي، الذي يقع مقره الرئيسي في لندن، تخلق فرصًا كبيرة لتطوير التعاون الدولي للحرفيين الأوزبكيين، وكذلك لتنظيم معارضهم في الخارج.

كما تم التعاون في مجال الحرف اليدوية مع دولة الكويت ولأول مرة، شارك الحرفيون الكويتيون بمنتجاتهم اليدوية في مهرجان الحرف اليدوية الأول الذي أقيم في أوزبكستان عام 2019. بعد ذلك، شارك الحرفيون الكويتيون في مهرجان الحرف اليدوية الثاني، المهرجان الدولي للصياغة والمجوهرات الذي أقيم في بخارى بمنتجاتهم اليدوية.

شارك الحرفيون الأوزبكيون في الأيام الثقافية الأوزبكية التي أقيمت في الكويت في هذا المعرض، بناءً على البرنامج، يتم عرض الفنون التطبيقية ومعارض الصور الفوتوغرافية لأوزبكستان، بما في ذلك عرض الحرف الشعبية وعناصر الفنون التطبيقية (الخط، نحت الخشب، المنمنمات، النحت، التطريز، الساتان والأدراس) وتم تقديم عرض للإمكانات السياحية والمعالم الثقافية في أوزبكستان، وعقدت مناقشة مائدة مستديرة بعنوان “أوزبكستان-باغريكنغ دايور”، ودروس رئيسية في فن الخط.

وقال  عبد الله ميرزاخاموف، أستاذ الأقمشة الوطنية من مدينة مارجيلون، الحائز على المركز الأول في فئة “أصغر حرفي” في مهرجان الحرف الدولي الثاني، خليفة سلالة الجيل العاشر، وهو أحد المشاركين في المعرض الذي أقيم في الكويت:

بالطبع، كان الأجانب متحمسين لرؤية وشراء الأقمشة الوطنية لدينا. – كما أن جودة الأقمشة ولونها وحريرها ونسجها جذبت المشترين الكويتيين. لقد اشتروا هذه الأقمشة وأظهروا اهتمامًا بعملية النسيج، وسيواصل الحرفيون من البلدين تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في المستقبل.