الأكاديمية الكويتية هيلة المكيمي تفوز بجائزة محمود عباس لنصرة القضية الفلسطينية
فازت الدكتورة ھیلة المكیمي أستاذة العلوم السیاسیة في جامعة الكویت الاثنین بجائزة الرئیس الفلسطیني محمود عباس للدبلوماسیة الأكادیمیة التي تمنح للعلماء والباحثین والمناصرین للقضیة الفلسطینیة.
جاء الإعلان عن فوز المكیمي بالجائزة خلال مؤتمر “التحرر الذاتي للفلسطینیین.. إنتاج المعرفة المقاومة” الذي عقد بالتزامن بین رام الله وغزة.
ویأتي ھذا المؤتمر تأكیدا لأھمیة الدبلوماسیة الأكادیمیة وذلك بمناسبة “الیوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطیني” الذي یصادف ال 29 من نوفمبر من كل عام والذي أقرتھ الأمم المتحدة عام 1977 من أجل قیام فلسطین دولة عربیة مستقلة ذات سیادة.
وأھدت الدكتورة ھیلة المكیمي ھذا الفوز وھذه الجائزة لحضرة صاحب السمو أمیر البلاد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظھ الله ولسمو ولي العھد الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظھ الله وللكویت حكومة وشعبا.
وأكدت المكیمي في تصریحات لوكالة الأنباء الكویتیة )كونا( أن الجھود الأكادیمیة الكویتیة في دعم القضیة الفلسطینیة تضاف إلى رصید الكویت المھم في دعم قضیة العرب الأولى وھي القضیة الفلسطینیة والسعي الدؤوب للوصول إلى حلول عادلة تضمن للفلسطینیین حیاة كریمة آمنة ومستقرة.
وأشارت المكیمي بشكل خاص الى الجھود الدبلوماسیة الكویتیة ممثلة في وزارة الخارجیة الكویتیة وما تبذلھ من جھود دون كلل أو ملل للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطیني.
وأكدت أھمیة الدبلوماسیة البرلمانیة الكویتیة في الدفاع عن الحق الفلسطیني والتي ھي انعكاس لتوجھات الكویت حكومة وشعبا. وأضافت المكیمي “لقد بات من المھم في الوقت الذي تتسابق فیھ القوى الدولیة للتنافس على الھیمنة العالمیة أن تتسابق لإقرار الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط وعلى رأس ذلك إیجاد حلول منصفة للقضیة الفلسطینیة”.
وشددت على أن استمرار تلك القضیة لأكثر من 70 عاما دلیل على أزمة الضمیر العالمي الذي آن لھ أن یصحو لإنھاء دوامة العنف والارتقاء بالمستوى المعیشي الذي یتطلع إلیھ الشباب الفلسطیني والعربي وأن تلك الصحوة ستكون بارقة أمل تتطلع إلیھا جمیع الشعوب العربیة والإسلامیة.
ومن جانبھ أعرب الأمین العام للحملة الأكادیمیة الدولیة لمناھضة الاحتلال الإسرائیلي رمزي عودة في تصریحات ل )كونا( عن تقدیره للدكتورة ھیلة المكیمي التي “لھا أبحاث وازنة واجتھدت بشكل كبیر في خدمة القضایا العربیة بشكل عام والقضیة الفلسطینیة بشكل خاص”.
وأضاف عودة “نحن في فلسطین نقدرھا ونقدر المعرفة في أبحاثھا العلمیة ونثمن دورھا في إحقاق الحقوق العربیة والفلسطینیة”.
ولفت إلى أن جائزة الرئیس عباس تھدف لتعزیز الجھود الدبلوماسیة في مناصرة القضیة الفلسطینیة وتكریم كل من ضحى وأنتج أبحاثا لمعرفة المقاومة في سبیل تحریر الشعب الفلسطیني من الاحتلال والاضطھاد والإسرائیلي.
ونوه بأن الدكتورة المكیمي ستكرم رسمیا في دولة الكویت من خلال وزارة الخارجیة والسفیر الفلسطیني لدى الكویت تقدیرا لجھودھا في خدمة القضیة الفلسطینیة.
وفاز بجائزة الرئیس الفلسطیني 35 شخصیة فلسطینیة وعربیة وعالمیة من الأكادیمیین والخبراء والباحثین والمناصرین للقضیة الفلسطینیة تأكیدا على أھمیة الدبلوماسیة الأكادیمیة في مناصرة القضیة الفلسطینیة.
وعقدت جامعة القدس المفتوحة والحملة الاكادیمیة لمناھضة الاحتلال والابارتھاید المؤتمر الیوم في الیوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطیني تحت رعایة الرئیس محمود عباس.
