Featuredأخبار دولية

إصابة شرطي صهيوني بعملية طعن في القدس المحتلة.. واستشهاد المنفذ

استشهد فلسطيني وأصيب عنصر من شرطة الاحتلال بجروح خطيرة، في عملية طعن، في القدس المحتلة، ظهر اليوم الإثنين.

وقالت مصادر محلية، إنّ الشهيد منفذ العملية هو آدم أبو الهوى من بلدة الطور شرقي القدس المحتلة.

وفي تفاصيل العملية، قالت وسائل إعلام تابعة لكيان الإحتلال الإسرائيلي إنّ الشهيد وصل إلى محطة محروقات في شارع نابلس، في القدس المحتلة، وطعن عنصراً في شرطة الاحتلال وسيطر على سلاحه وأصابه بجروح خطيرة، قبل أن يطلق شرطي آخر النار عليه.

الشهيد آدم ابو الهوى منفذ عملية الطعن البطولية في القدس المحتلة ظهر اليوم.

وفي إثر ذلك، اقتحمت قوة من شرطة ومخابرات الاحتلال منزل عائلة الشهيد في بلدة الطور. كما انتشرت قوات الاحتلال بكثافة في المنطقة، بالإضافة للبلدة القديمة في القدس المحتلة ومحيطها.

وبالتزامن، استُشهد شاب آخر هو فؤاد إسماعيل أبو صبحة (23 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب قمع مسيرة طلابية عند مدخل يطا جنوبي الخليل.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي في اتجاه مسيرة طلابية وصلت إلى مثلث زيف عند مدخل يطا الشمالي، ما أدى إلى استشهاد شاب، وإصابة العشرات بحالات اختناق.

وأيضاً أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بـ22 إصابة بالرصاص في باب الزاوية في الخليل، بينها إصابة خطيرة في البطن.

كما استشهد شاب متأثراً بإصابته برصاص المستوطنين قبل أيام في راس كركر شمال غربي رام الله.

واستُشهد فجر اليوم، 4 مواطنين، خلال تصديهم لعدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، وهم: أمير عبد الله شربجي (25 عاماً)، ونورس إبراهيم زيدان بعجاوي (28 عاماً)، ووئام إياد أحمد الحنون (27 عاماً)، وموسى خالد جبارين (23 عاماً)، فيما أصيب 9 مواطنين آخرين، وُصفت جروح اثنين منهم بالخطيرة.

وأعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، أنها أوقعت قتلى، وحققت إصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال، بعد عملية تصدٍ واسعة، نفذتها.

وأفادت وسائل إعلام في فلسطين المحتلة بانسحاب قوات الاحتلال المدينة الواقعة شمالي الضفة الغربية، بعد اقتحامات استمرت لساعات.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ24 على التوالي، مستهدفاً منازل المدنيين والمنشآت من دون تفريق، بين المستشفيات والكنائس والمدارس، ومرتكباً المجازر بحق المدنيين الذين نزحوا إلى هذه الأماكن ظنّاً أنها “آمنة”، ما أدّى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والمفقودين إلى نحو 10 آلاف.





زر الذهاب إلى الأعلى