إدارة ترمب ستصدر غداً عقوبات على أكثر من 24 شخصية
لمشاركتهم في برامج إيران النووية والصاروخية
نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أميركي كبير أن بلاده تنوي فرض عقوبات على أكثر من 24 شخصية وكيانا، بسبب “المشاركة في البرامج النووية والصاروخية والأسلحة التقليدية الإيرانية”.
وأوضحت “رويترز” أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعتزم اتخاذ هذا الإجراء، الذي يتوقع إعلانه الاثنين، في إطار ما تعتبره استئنافا للعقوبات الأممية على إيران بسبب “انتهاكها الاتفاق النووي”، الأمر الذي تعارضه باقي أطراف الصفقة وأغلبية أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وذكر المسؤول الأميركي أن ترامب سيصدر الاثنين أمرا تنفيذيا يسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات على الأطراف غير الأميركية التي تتعامل في مجال بيع أو شراء الأسلحة التقليدية مع إيران، في رسالة تعتبر تحذيرا للأطراف الأوروبي وروسيا والصين.
وقال المسؤول الأميركي الكبير، حسب الوكالة، إن إيران تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية وقدرات لإيصالها، في خرق للصفقة المبرمة عام 2015.
وتابع: “قد تحصل إيران، بسبب تصعيدها الاستفزازي النووي، على مواد انشطارية تكفي لصنع قنبلة نووية بحلول نهاية العام”.
وأشار المصدر مع ذلك إلى أن “إيران وكوريا الشمالية استأنفتا التعاون في إطار مشروع خاص بالصواريخ بعيدة المدى يشمل نقل مكونات محورية”.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ليلة السبت إلى الأحد، عن إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران بمبادرة أحادية من واشنطن، وذلك بحجة أن طهران كانت تنتهك معايير الصفقة النووية مع “سداسية” الوسطاء الدوليين، فيما هدد الأطراف التي لن تلتزم بتطبيق هذه الإجراءات التقييدية بأنها “ستواجه عواقب”.
ومع أن نص الاتفاق النووي يتضمن آلية لإعادة العقوبات، إلا أن باقي الأعضاء المحوريين في مجلس الأمن الدولي يعتقدون أنه لا يحق للولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات، لا سيما أنها انسحبت من الصفقة النووية مع إيران من جانب واحد في مايو 2018.