أعلن وزير الدفاع الصربي الأحد نيبويسا ستيفانوفيتش أن جميع أفراد طاقم طائرة الشحن من طراز أنتونوف الثمانية التي تحطمت مساء السبت قرب بلدة باليوخوري كافالاس في شمال اليونان لقوا حتفهم.
وأوضح أن الطائرة كانت تحمل نحو 11 طناً من الأسلحة بينها ألغام مورتر مضيئة، إلى بنغلادش.
وقال وزير الدفاع الصربي اليوم الأحد إن جميع أفراد طاقم طائرة الشحن من طراز أنتونوف الثمانية التي تحطمت مساء السبت قرب بلدة باليوخوري كافالاس في شمال اليونان لقوا حتفهم.
وأوضح أن الطائرة كانت تحمل نحو 11 طناً من الأسلحة بينها ألغام مورتر مضيئة، إلى بنغلادش.
وتحطمت طائرة الشحن، من طراز “أنتونوف”، تابعة لشركة طيران أوكرانية، أمس السبت، شمالي اليونان، حسبما قالت سلطات الطيران المدني اليونانية التي أكدت إن الطائرة كانت متجهة من صربيا إلى الأردن.
وذكر سكان محليون أنهم رأوا كرة نار وسمعوا انفجارات لمدة ساعتين بعد الحادث.
ويستعد خبراء للبحث في موقع تحطم الطائرة لتحديد نوع الشحنة التي تحملها.
وتقوم شركة “ميريديان” للشحن بتشغيل الطائرة، سوفياتية الصنع من طراز “أنتونوف إن – 12” ذات محرك توربيني.
وذكرت وسائل إعلام يونانية أن الطائرة كانت تقل 8 أشخاص وأنها كانت تحمل 12 طنا من “المواد الخطرة” معظمها متفجرات.
وفي العاصمة الأردنية عمان، أكدت هيئة الطّيران المدني الأردني أن طائرة الشحن التي تحطمت شمالي اليونان، والقادمة من صربيا، لم تكن وجهتها النهائية الأردن.
وأوضحت الهيئة أن طائرة الشحن المتحطمة كانت وجهتها النهائية بنغلادش، مشيرة إلى أنها طلبت التوقف بالأردن للتزود بالوقود.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية الاردنية “بترا” عن مصدر مسؤول في هيئة الطيران المدني الأردني أن مخطط سير الطائرة كان يتضمن التوقف في مطار الملكة علياء الدولي بعمان، من أجل التزود بالوقود ثم الإقلاع لاستكمال رحلتها.
وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن طائرة شحن كانت متجهة من صربيا إلى الأردن، وطلبت الهبوط الاضطراري في مطار كافالا في اليونان، لكنها لم تتمكن من بلوغه.