Site icon Q8-Press

3 روائح ينتجها الجسم تكشف أن مستويات السكر في الدم خطيرة

يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى مضاعفات خطيرة عند سوء التعامل معه، والخطر الرئيسي هو ارتفاع مستويات السكر في الدم.

مع ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم إلى مستويات مميتة، قد يبدأ الجسم في إنتاج روائح غريبة، وفقا لما جاء في موقع صحيفة express البريطانية.

ويمكن النجاة من مرض السكري من النوع 2 إذا تم إدارته بعناية، ولكن قد تتسبب الحالة في حدوث جلطة وبتر ونوبات قلبية، تحدث معظم هذه المضاعفات عندما تتفشى مستويات السكر في الدم، وقد تغير هذه الأمور تنفس الشخص، وتنتج ثلاث روائح مميزة.

يعد الحماض الكيتوني السكري أحد الآثار الجانبية العديدة المميتة لمرض السكري، ويتميز بارتفاع مستويات الكيتونات في الدم والبول.

وتعد هذه مشكلة خطيرة يمكن أن تحدث لمرضى السكري إذا بدأ الأنسولين في نفاد أجسامهم، ويمكت أن يكون تراكم الكيتونات في الجسم أن يصبح “مميتًا” ما لم يتم علاجه بسرعة.

ويحدث هذا التفاعل داخل الكبد المسؤول عن معالجة الدهون وتحويلها إلى وقود يعرف باسم الكيتونات، مما يجعل الدم حمضيًا.

أخطر جوانب الحالة هي الجفاف وعدم توازن البوتاسيوم والحماض، والتي من المرجح أن تؤدي إلى الوفاة.

هذه الحالة يمكن أن تنتج ثلاث روائح مميزة من المحتمل أن تظهر في الشخص.

وقد تشمل هذه الروائح:

– رائحة فاكهية للنفس “تشبه رائحة الفواكه”

– رائحة مثل البراز بسبب القيء لفترات طويلة / أو عندما يكون هناك انسداد في الأمعاء.

– نفس برائحة تشبه الأمونيا ” النشادر” – لدى الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي المزمن.

وتحدث هذه الروائح عندما يتم إنتاج الكيتونات بسرعة كبيرة وتتراكم في الدم، ويمكن أن تكون سامة.

تخرج هذه الكيتونات من الجسم عن طريق التنفس والعرق، وهو ما يفسر هذه الروائح المميزة.

وتجدر الإشارة إلى أن الحالة تحدث لدى مرضى السكري، ولكن يمكن أيضًا رؤيتها في حالات مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية.

في مرضى السكري، يحدث هذا عادةً بسبب فرط الأسمولية غير الكيتونية، وهي “حالة خطيرة تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم” التي تؤثر على “كلا النوعين من مرضى السكري”.

عادةً ما يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 1 من الحماض الكيتوني بعد الإصابة أو المرض الخطير أو إجهاد الجراحة أو فقد جرعات من حقن الأنسولين.

الحالة أقل تواترًا وشدة في مرض السكري من النوع 2، ولكن يمكن “تحفيزها بسبب سكر الدم غير المنضبط لفترات طويلة”.

يميل الحماض الكيتوني غير السكري إلى الجوع، حيث يؤدي نقص الجلوكوز إلى إجبار الجسم على تكوين الكيتون.

وذكرت بعض الدراسات الطبية، أنه في حالات نادرة، قد تحدث هذه الحالة عن طريق اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.

كما أن العديد من أعراض الحالة غير محددة بشكل جيد، ولكن التغيرات في رائحة الجسم تميل إلى أن تكون علامات مؤكدة للحماض الكيتوني.

بدلاً من ذلك، قد يلاحظ المرضى زيادة معدل تنفسهم وأن أنفاسهم تصبح أعمق.

الأعراض الأولية للحالة هي:

– التبول المفرط

– فقدان الوزن

– غثيان

– التقيؤ

– إعياء

– وجع بطن.

قد يؤدي عدم معالجة هذه الأعراض عند ظهورها إلى الموت.

Exit mobile version