أعلنت شركة “سامسونغ” أنها باعت هذا العام أربعة أضعاف مبيعاتها السابقة من الهواتف القابلة للطي، مقارنة بعام 2020 وجاء الإعلان في خطوة نحو تعميم استخدام الجهاز والحديث عن تصميماتها وأسعارها المنخفضة.
وأشارت الشركة إلى أن المبيعات كانت أكبر من التوقعات التي قدمها المحلّلون، الذين اقترحوا أن إجمالي الشحنات من جميع الشركات المصنعة للأجهزة القابلة للطي ستصل إلى 9 ملايين في عام 2021.
يتوقّع الخبراء أن تزداد هذه الأرقام عشرة أضعاف بحلول عام 2023، بحسب “ذا فيرج”، مع خسارة “سامسونغ” حصة من السوق، حيث تنضم الشركات المصنعة المنافسة مثل “أوبو” و”هواوي” لتنتج هواتف قابلة للطي. كما توقع البعض في عام 2023 جهاز “أيفون” قابلاً للطي، ما سيعزز هذا القطاع.
وقالت “سامسونغ أيضاً إن قرارها بإنتاج الأجهزة القابلة للطي مبكّراً قد أتى ثماره من حيث جذب العملاء. فتشير إلى أن نسبة تغيير العملاء لهواتفهم زادت إلى 150 في المئة بسبب هاتفها الجديد، مقارنة بهاتف “غالاكسي نوت 20”.