وقع رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون، في زلة لسان كارثية وثّقت المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة التي توقفت مؤقتاً بعد التوصل لهدنة إنسانية لمدة أربعة أيام.
ففي كلمة له أمام حشد جماهيري، قال أولف كريستيرسون: “السويد والاتحاد الأوروبي يبقوا متحدين بحق إسرائيل في ارتكاب إبادة جماعية، أعني حق الدفاع عن النفس”.
زلة لسان كارثية لرئيس وزراء السويد تفضح م.جـ..ا.زر إس..رائيل في فلـ…ط..يـن pic.twitter.com/nE8O2ttM9N
— عـــــــــا جــــــل (@3ajel_q8) November 24, 2023
أثارت كلمات رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون، تفاعلا واسعا في بين الحاضرين في هذا الحشد الجماهيري، الذين ردّدوا: “سمعناها، سمعناها”، فيما أخذ البعض يتساءل: “هل لإسرائيل الحق في الإبادة الجماعية”.
جرائم حرب إسرائيلية في غزة
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الكثير من جرائم الحرب خلال الحرب على غزة التي بدأت في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، وأسفرت عن ارتقاء نحو 15 ألف شهيد.
أدلة على ارتكاب كيان الإحتلال الإسرائيلي جرائم حرب
ووثقت العديد من المنظمات، جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال، وفي أحدث هذه التقارير، قالت منظمة العفو الدولية إنها رصدت أدلة جديدة على ارتكاب قوات جيش الإحتلال الإسرائيلب جرائم حرب في غزة.
وأضافت في بيان، أنها رصدت إقدام جيش الاحتلال على قصف مدنيين في مدارس ومستشفيات بشكل مباشر دون سابق إنذار، لكنها أكدت في الوقت نفسه، أن مقاضاة كيان الإحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية صعبة.
وقال عضو المنظمة سامي عبد المنعم، إن “العفو الدولية” المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان تلقت استغاثات من الضحايا بشأن قصف أماكن الإيواء التى كانوا فيها دون إنذار وهو ما يخالف القوانين الدولية وقواعد الحروب.
مقاضاة صعبة لإسرائيل أمام الجنائية الدولية
وأضاف أن “إسرائيل” غير موقعة على الاتفاقية المنظمة للمحكمة الجنائية الدولية وبالتالي مقاضاتها أمر صعب.
وأشار إلى أن تاريخ “إسرائيل” في الحروب يشهد أنها لم تحترم أبدا قواعد الاشتباك أو القواعد المنصوص عليها في القانون الدولي من احترام أماكن العبادة أو المدارس أو المستشفيات أو الأماكن التي يلجأ إليها المدنيون للحفاظ على حياتهم.