أكد وزير الصحة د. خالد السعيد تحقيق البلاد نسب نجاح عالية في مجال عمليات زراعة الكلى، تجاوزت الـ%95، بفضل الخدمات الوقائية والعلاجية المقدمة وفق المعايير العالمية لأكثر من 2300 حالة غسل كلوي.
وأوضح السعيد خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الـ15 للجمعية العربية لعلاج وزراعة الكلى، أول من أمس، ويستمر أربعة أيام، أن البلاد شهدت خلال 2020 إجراء 62 عملية زراعة كلى، مشدداً على أن الخدمات المتطورة المقدمة في هذا التخصص المهم ضمن المنظومة الصحية تجسد مدى الالتزام بالأولويات والغايات المتعلقة بالصحة ضمن الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة.
وأكد الالتزام بتحقيق أعلى مستويات الجودة في مجال الرعاية الصحية باعتبارها المحرك الرئيسي للتنمية الشاملة التي تتطلع وزارة الصحة إليها، سعياً إلى تحقيق أهدافها وغاياتها الشاملة ومتابعة برامجها الطموحة وفق المؤشرات العلمية المناسبة.
من جانبه، قال رئيس المؤتمر نائب رئيس الجمعية العربية لأمراض الكلى د. تركي العتيبي إن المؤتمر الذي يشهد مشاركة عربية وأجنبية واسعة يعد إحدى أبرز صور التعاون الطبي والصحي العربي، وحقق على مدى دوراته السابقة نجاحات لا يمكن إغفالها في مجال الأبحاث العلمية لأمراض وزراعة الكلى.
تقدم طبي
بدوره، قال رئيس الجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى البروفيسور طارق الباز إن المؤتمر الذي ينعقد للمرة الأولى في الكويت يتيح الفرصة للاطلاع على مدى التقدم الطبي الحاصل محلياً في مختلف جوانب الرعاية الصحية.
وأكد الباز الحرص على دعم الأنشطة العلمية في جميع البلدان العربية والمشاركة في المؤتمرات، استكمالاً للرؤية المستنيرة لجيل الرواد مؤسسي الجمعية الذين حققوا إنجازات غير مسبوقة في المنطقة العربية.
ولفت إلى تأسيس برنامج زمالة الجمعية في زراعة الكلى عن طريق التعلم «عن بعد»، الذي يستوعب كل التخصصات المساندة وجراحي المسالك البولية ومدته عامان، موضحاً أنه سيتم التوسع لاستيعاب زراعة الكبد، فضلاً عن زمالة الجمعية في الكتابة العلمية.