Site icon Q8-Press

نصائح لتجنّب المضاعفات عند مرضى السكري في شهر رمضان

يواجه أغلب مرضى السكري صعوبة بالغة أثناء صيام شهر رمضان المُبارك، إذ يؤدي انخفاض السكر في الدم نتيجة الصيام لساعات طويلة إلى مضاعفات خطيرة، مما يجعل عملية الصيام شاقة للغاية. ولا يُعد الصيام أمراً مُناسباً لجميع مرضى السكري، إذ توجد شروط يجب أن تتواجد في حالة المريض، حتى يستطيع الصيام بأمان دون مضاعفات.

مرضى السكري.. نوعان

مرضى السكري نوعان، النوع الأول هو المريض الذي يعتمد بشكل كامل على الأنسولين، وهو مُصاب بسكر مناعي، حيث تهاجم الأجسام المضادّة البنكرياس، مما يؤدي إلى انخفاض الأنسولين في الدم مما يتطلب الحصول عليه من الحقن، حيث يحتاج إلى الحصول على جرعة الأنسولين مرتين أو ثلاث مرات يومياً، لذلك لا يُمكن لهذا المريض الصيام في رمضان، خاصة إذا كان طفلاً أو شاباً في سن صغيرة، حتى لا يتعرّض لحموضة الدم وما يتبعه من مخاطر صحية بالغة. أما النوع الثاني من مرضى السكري، فهم المرضى الذي يتناولون الأقراص، حيث يوجد السكر في الدم ولكنه غير فعّال فتتم مقاومته، وفي حالة استعداد هذا المريض للصيام يُمكنه تجاوز ساعات الصيام دون مضاعفات.

خطوات هامّة يجب على مريض السكري الصائم اتباعها في رمضان

مريض السكري الذي يعتمد على الأقراص لعلاج انخفاض أو ارتفاع السكري في الدم، يُمكنه الصيام إذا خضع لتحضير جيد قبل هذا الإجراء، وأهم خطوات الاستعداد للصيام هو أن يكون السكر التراكمي للمريض أقل من 9 قبل الصيام بأيام، حيث يزور المريض طبيبه المعالج لمتابعة السكر التراكمي، الذي يجب أن يتراوح بين6.5 – 8.5 والتأكد من قدرته على الصيام دون مخاطر صحية أو مضاعفات. أما مريض السكري الذي يحتاج إلى الأنسولين بشكل يومي، ففي حالة الصيام يجب أن يحصل على الجرعة الأساسية له قبل الإفطار مباشرة، فيما يحصل في وجبة السحور على نصف الجرعة فقط. ويجب على مريض السكري الذي يعتمد على الأقراص مراجعة الطبيب لتعديل جرعة الأدوية الخاصة به،، لأن هناك أدوية لا يجب أن يبدأ المريض شهر رمضان وهو يتناولها مع الصيام، مثل الأدوية التي تعمل على تخفيض نسبة السكر في البول، لأنها يُمكن أن تصيب المريض بحموضة الدم.

أعراض تُلزم مريض السكري بكسر الصيام على الفور

بعض الأعراض التي توجب كسر الصيام، وهي كالآتي: 1-الصداع؛ 2-عدم وضوح الرؤية؛ 3-ضربات القلب السريعة؛ 4-الرعشة في الأطراف؛ 5-تنميل اليدين والساقين. مشيراً إلى أنه من الضروري أن يحرص مريض السكري على قياس نسبة السكر في الدم بعد تناول الإفطار والدواء في رمضان بساعتين، إذ يجب أن لا تتجاوز نسبة السكر 180، كما يجب متابعة نسبته أيضاً قبل النوم وفور الاستيقاظ صباحاً، وقبل الإفطار بساعة واحدة، لأن هذه الفترات تكون فيها نسبة السكر في الدم إما عالية أو منخفضة. مضيفاً أن النسبة المثالية للسكر في الدم تتراوح بين 80-180، فإذا وصل المريض لهذه المعدلات فهذا يعني أنه يتبع نظاماً غذائياً وعلاجياً مثالياً في شهر رمضان.

الأطعمة المُوصى بها لمرضى السكري في رمضان

-الخضروات؛ -الفواكه؛ -السلطة بأنواعها المختلفة؛ -البقوليات؛ -الأسماك؛ -مشروب عرق السوس، ولكن لا يوصى به لمرضى الضغط. ويجب على مريض السكري تجنّب تناول الحلويات الشرقية طوال شهر رمضان، وإذا كان يشتهي تناولها فيجب أن يحصل على كمية قليلة للغاية بعد الإفطار، كما يحظر أيضاً شرب العصائر التي تحتوي على السكر أو المشروبات الغازية.

مرضى السكري الذي يحظر عليهم الصيام نهائياً

-مرضى الكلى. -مرضى تليف الكبد. -مرضى فشل الجهاز التنفسي. -مرضى جلطات القلب أو المخ الحديثة، التي لم يمض على إصابتهم 6 أشهر أو أكثر. -مرضى قرحة المعدة. -مرضى الذبحة الصدرية الحديثة.

نظام غذائي مثالي لمريض السكري في رمضان

وجبة الإفطار -كوب من شوربة العدس. -6 ملاعق من الأرز أو المعكرونة. -قطعة لحم متوسطة الحجم أو ربع دجاجة بدون جلد أو شريحتان من السمك المشوي. -طبق من السلطة الخضراء. -رغيف واحد من الخبز الأسمر. -ثمرتان من الفاكهة. وجبة السحور -حبتان من الخيار. -كوب من الزبادي. -5 ملاعق من الفول. -كوب من الشاي بدون سكر. -رغيف واحد من الخبز الأسمر.

Exit mobile version