نجحت الجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للبيئة وفريق الغوص الكويتي لزيادة التنوع الإحيائي في البلاد، اضافة إلى الجهود التطوعية للمواطنين في حماية البيئة.
وأعلن نائب المدير العام للشؤون الفنية د.عبدالله الزيدان عن مضاعفة الجهود للحد من التآكل والنحر الذي يصيب السواحل ويؤدي إلى الإضرار بالمنشآت والممتلكات في البيئة الساحلية، حيث حولت سواحل منطقة الجهراء والصليبخات المطلة على الجون واحة خضراء من نباتات القرم التي جرت زراعتها ضمن عدة حملات سابقة نُفذت بالتعاون مع السفارة الإماراتية وعدد من المتطوعين.
وذكر الزيدان لـ القبس أن القرم الذي زُرع منذ 4 سنوات في المنطقة الساحلية داخل محمية الجهراء تجاوز المترين، وبين أن هذا النوع من الأشجار يمتاز بالجذور الهوائية وله دور واسع وكبير في التخفيف من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتكيف مع آثارها.
وأشار إلى أن الكويت نجحت في هذا المشروع وهناك توسع للمزيد، لتحويل السواحل الصالحة لزراعتها إلى واحات خضراء، للتخفيف من الآثار الضارة لتغير المناخ، .
تطوعيا، ومن خلال فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية اكتُشف، الأسبوع الماضي في الجزيرة الصناعية النفطية في الجزء المعطوب منها مقابل ساحل الفحيحيل جنوب البلاد بعمق يصل إلى أكثر من 30 مترا، تنوع بيئي في البيئة البحرية لأسماك العنفوز.
وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لـ القبس إن الجزيرة الصناعية المعطوبة، التي كانت ضمن مسرح عمليات تحرير البلاد من الغزو العراقي الغاشم في عام 1990، تحولت الآن لتكون حاضنة للأسماك النادرة.
القبس