نظم استقبال في باكو بمناسبة مراسم مباركة موقع كنيسة كاثوليكية من جانب أمين سر الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية كبير الاسفقة بول ريتشارد غالاغر سيتم بناؤها تكريما للبابا يوحنا بولس الثاني تنفيذا لتوجيه رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف بدعم مؤسسة حيدر علييف وبطلب السلطة التنفيذية للعاصمة باكو.
وذكرت وكالة “أذرتاج” ألقى نائب وزير الخارجية الأذربيجاني فارض رضايف كلمة في الحفل افاد فيها أن العلاقات المعتمدة على الصداقة والتعاون الوثيق بين أذربيجان والكرسي الرسولي تتطور تطورا ايجابيا فيما استذكر الزيارات التي قام بها الزعيم الوطني العام حيدر علييف عام 1997م والرئيس إلهام علييف منذ عام 2005م للكرسي الرسولي والتي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني عام 2002م والتي قام بها البايا فرانسيسك عام 2016م لأذربيجان مؤكدا على أن تلك الزيارات أعطت دفعة كبيرة ارتقاء العلاقات بين البلدين الى المستوى الحالي.
وابلغ نائب الوزير أن أذربيجان يخصص اهمية خاصة للتعاون المثمر والفاعل مع الكرسي الرسولي في سبيل حماية قيم الحوار بين الثقافات والأديان مشيرا الى تعايش منتسبي مختلف الاديان والمعتقدات في أذربيجان في ظروف الاحترام والسلم والمودة المتبادلة طوال القرون.
واكد على أن مشاركة مؤسسة حيدر علييف في فعاليات اعادة بناء وتأهيل وترميم الأماكن التاريخية في الكرسي الرسولي تزيد من التعاون القائم وتساهم في حماية التراث الثقافي العالمي وتطوير الحوار الثقافي الدولي.
ثم ألقى أمين سر الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية كبير الاسفقة بول ريتشارد غالاغر كلمة رفع فيها الشكر للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وكذلك مؤسسة حيدر علييف على تخصيص الارض لبناء الكنيسة الكاثوليكية في باكو.
كما اكد غالاغر “أنني أشكر كذلك الناس المحسنين على منح فرصة بناء هذه الكنيسة في مركز باكو حيث إن الكنيسة التي ستبنى على شرف البابا يوحنا بولس الثاني الذي زار هذا البلد الجميل عام 2002م تكون رمزا خالدا الى الصداقة الوطيدة بين الكرسي الرسولي واذربيجان”.
واضاف غالاغر أن هذه الفعاليات تعبر كذلك عن التنوع الديني والثقافي الغني السائد في أذربيجان مفيدا اننا يسرنا جدا أن أذربيجان بوجهه بلدا متمسكا لتقاليد التعددية الثقافية العميقة مفتوح للحوار مع جميع الاديان ومن ضمنها الكنيسة الكاثوليكية مشددا على أن الكرسي الرسولي تواصل التزامها بتعزيز العلاقات مع أذربيجان ولا سيما التعاون معه في تبليغ القيم الأخلاقية المعنوية مثل العدالة والسلام.
