Site icon Q8-Press

محمية سامبورو الوطنية… تحفة طبيعية في قلب كينيا

في قلب شرق أفريقيا تبرز واحدة من أكثر المحميات الطبيعية إثارة وجمالًا في العالم، محمية سامبورو الوطنية في كينيا.

تُعتبر هذه المحمية من بين أعظم المعابد الطبيعية التي تعج بالحياة البرية المتنوعة والمناظر الطبيعية الخلابة، مما يجعلها واحدة من وجهات السفر الأساسية لعشاق الطبيعة والسفر المغامر.

التاريخ والموقع

تقع محمية سامبورو الوطنية في مقاطعة سامبورو في شمال شرق كينيا، وتغطي مساحة تقدر بحوالي 165 كيلومتر مربع.

تأسست المحمية في عام 1962 بهدف حماية الحياة البرية والمحافظة على التوازن الطبيعي في المنطقة. وتعتبر سامبورو أيضًا موطنًا للعديد من القبائل الأفريقية مثل قبيلة سامبورو.

التنوع البيولوجي

تتميز محمية سامبورو بتنوع بيئي فريد ومتنوع يضمّ السهول الوعرة والوديان العميقة والأودية الخصبة، بالإضافة إلى النهر المار بوسط المحمية، نهر إيسيولو.

وتعتبر الغابات النيلية الواقعة على ضفاف النهر بيئة حيوية للعديد من الحيوانات والنباتات النادرة.

الحياة البرية

تعتبر محمية سامبورو موطنًا لمجموعة متنوعة من الحياة البرية، بما في ذلك الفهود، والأسود، والفيلة، والزرافات، والنمور، والأفيال الأفريقية، وغيرها الكثير.

وتُعتبر رحلات مشاهدة الحياة البرية في المحمية تجربة لا تُنسى، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة الحيوانات وهي تتجول في بيئتها الطبيعية.

الأنشطة والتجارب

بالإضافة إلى مشاهدة الحياة البرية، تقدم محمية سامبورو الوطنية مجموعة متنوعة من الأنشطة والتجارب للزوار.
يمكن للمغامرين الاستمتاع بالسفاري الراجلة أو بالسفاري بالدراجات الجبلية، وكذلك التخييم في البراري ورحلات ركوب الأمواج على نهر إيسيولو.

الاستدامة والحفاظ

تلتزم محمية سامبورو بممارسات السياحة المستدامة والحفاظ على البيئة والحياة البرية. وتعمل المحمية بالتعاون مع المجتمع المحلي على توفير فرص العمل وتعزيز التوعية بأهمية حماية البيئة.

في الختام، تعتبر محمية سامبورو الوطنية واحدة من أروع المواقع الطبيعية في كينيا، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتنوع البيولوجي الفريد والتجارب المغامرة الرائعة في هذا العالم البري الساحر.

شاهد الفيديو

Exit mobile version