افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة التكميلية اليوم بعد رفعها نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب، وتلا الأمين العام المساعد خالد المطيري أسماء الحضور والمعتذرين.
وقد اعتذر عن الحضور وزير الدفاع حمد العلي، وزير الخارجية احمد الناصر، وزير العدل جمال الجلاوي، والنائبان أحمد الشحومي ويوسف الغريب
وفي نقطة نظام قال عبدالكريم الكندري: جاء الوقت للانتهاء من قضية استقالة يوسف الفضالة المعلقة، مطالبا بالبت فيها. فرد الغانم بالقول«اتخذ قرار في بند الرسالة وجار تطبيق القرار وسأجلس معه»، فعقب الكندري «أعلن مجددا أنه مصر على الاستقالة»، فطالبه الغانم بأنه إذا كان لديه أي أمر فليقدمه برسالة واردة وفق ماذكرته صحيفة الرأي.
بدوره، طالب ثامر السويط بـ«تحديد مدة للتكليف، حيث أن هذا مخالفا للدستور»، فرد الغانم: «غير مخالف تريد تحديد وقت قدم رسالة واردة».
وانتقل المجلس بعد ذلك إلى بند الرسائل الواردة وعددها 7 بعد إضافة 3 رسائل عقب توزيع جدول أعمال المجلس.
وفي هذا الإطار، تطرق مرزوق الخليفة إلى مشكلة الأمطار الغزيرة التي تتكرر كل سنة، وقال: تروح حكومة وتجي حكومة ويروح وزير ويأتي وزير ومنذ 30 سنة والحكومة تغرق في شبر ماء، هناك تهاون من قبل القائمين على عقود الصيانة«، مضيفا:»لجنة التحقيق في مجلس الأمة أوصت في العام 2018 بإيقاف المقاولين لكن مجلس الوزراء أعادهم.. ونقول لوزير الأشغال تغدى بالفاسدين قبل ما يتعشون فيك”.
من جانبه، أشار حسن جوهر إلى ان «الشركات والمقاولين أصبحوا أقوى من الحكومة.. ونحن في موقف حرج عندما نقارن طرقات الكويت مع دول الخليج».
وأضاف: «أما رسالة تخصيص غرفة خاصة في المجلس لمن ينطبق عليهم الحجر الصحي، فهي مهمة ولدينا في القاعة غرف زجاجية مكشوفة يجلس فيها المحجورون ويبدون رأيهم في الجلسات المقبلة، خصوصا أن هناك قرارات مهمة ويجب إعطاء حق التعبير لمن يريد، وتم تخصيص غرف في جلسة الافتتاح».
وأشار ثامر السويط إلى انه في أيام الانتخابات أثناء تشكيل الإرادة الشعبية حرصت الحكومة على مشاركة الناخبين رغم تفشي مرض كورونا وخصصت مدرسة للنساء والرجال المصابين بكورونا، ومن الأجدر أن يكون للنواب وهم المعبرون عن إرادة الأمة، غرفة للمشاركة (في حالة الحجر) لا سيما أننا مقبلون على استجوابات كثيرة.
من جهة ثانية، طالب عبدالعزيز الصقعبي بتشكيل لجنة تحقيق في أزمة “الأمطار واستمرار الغرق”، وأيضا “تشكيل غرفة خاصة في قاعة عبدالله السالم للمحجورين”، مبينا انه “يجب التعايش مع المرض وفق الاشتراطات الصحية والمواطن يسمح له الذهاب للملاعب والمولات.. ويمنع من حضور مجلس الأمة!”، ولافتا إلى ان “حضور المواطنين هو حضور الإرادة الشعبية، ومن الواجب السماح للناس بدخول قاعة عبدالله السالم وإذا غاب المواطن عن بيته كسرنا عمود الديمقراطية الكويتية”.
وقال عبدالله الطريجي: نلاحظ أن الخريجين يرغبون بالتعيين في أماكن معينة لوجود الكوادر والمميزات، وإنهاء ذلك يكون عن طريق البديل الاستراتيجي، مطالبا بوضع شروط لتعيين القياديين.