ذكر هيئة البث الإسرائيلية التابعة لكيان الإحتلال الاسرائيلي، ليل الأحد الاثنين، أن جنود الإحتلال الإسرائيلي أصيبوا بنيران زملائهم بعد أن حسبوهم مسلحين، قرب الحدود مع لبنان، في أحدث واقعة من نوعها مع اشتداد الإشتباكات إثر هجوم المقاومة الفلسطينية المباغت على جنوبي كيان الإحتلال صباح السبت.
تشخيص خاطئ
ذكرت الهيئة الإعلامية “الإسرائيلية” أن 4 جنود أصيبوا بنيران زملائهم قرب مستوطنة شاتولا في الجليل الغربي، قرب الحدود مع لبنان، التي شهدت الأحد توترا مع إطلاق حزب قذائف على مواقع كيان الإحتلال الإسرائيلي.
وأظهر التحقيق في الحادث أن قوة من جيش الإحتلال كانت تنصب حاجزا قرب شاتولا، ولاحظت اقتراب مركبة مجهولة من المكان وحاولت تجاوزه.
ورد الجنود بإطلاق النار على السيارة وإصابة من فيها، لكن تبين أن المركبة تعود إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
حوادث سابقة
وفي اليوم الأول للحرب، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تحديدا خاطئاً وسوء في التنسيق من قبل قوة خاصة أدى إلى وقوع اشتباكات بين قوتين عسكريتين في عسقلان في الجنوب.
ووقعت حوادث أخرى، منها أن مستوطنا قتل بنيران الجيش قرب أسدود بعد عملية مطاردة استمرت نصف ساعة، بعدما ظنت القوات الاحتلال الإسرائيلية أنه مقاوم فلسطيني.