أجريت في 29 مايو الجاري انتخابات لتسعة أعضاء في لجنة حقوق الإنسان لعام 2025-2028 في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، خلال الدورة الأربعين للدول الأطراف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وتنافس ممثلون من 16 دولة، بما في ذلك بوروندي، وجورجيا، ومصر، والهند، وإسبانيا، والكاميرون، وكوت ديفوار، وليتوانيا، والمغرب، وباراغواي، وجمهورية كوريا، ومقدونيا الشمالية، وتوغو، وأوزبكستان، وكرواتيا، وإثيوبيا، وجنوب أفريقيا. للمقاعد التسعة في مجلس حقوق الإنسان.
وفي إنجاز تاريخي، حصل أكمل سعيدوف، مدير المركز الوطني لحقوق الإنسان والأكاديمي من أوزبكستان، على أكبر عدد من الأصوات من الدول الأعضاء في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. وهذه هي المرة الأولى التي تنضم فيها أوزبكستان، وأي دولة أخرى في آسيا الوسطى، إلى هذه الهيئة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة.
وقد أقرت الأمم المتحدة بالتقدم الكبير الذي أحرزته أوزبكستان على الساحة الدولية. ويعزى هذا التقدم إلى التدابير المحددة التي تم تنفيذها تحت قيادة رئيس جمهورية أوزبكستان.
وتشمل هذه التدابير القضاء على عمل الأطفال والعمل القسري، ومكافحة العنف المنزلي، وتمكين النساء والفتيات، وضمان المساواة بين الجنسين، وتحسين ظروف السكان الضعفاء، والحفاظ على حوار مفتوح حول جميع القضايا المدرجة في جدول أعمال الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
إن انتخاب أوزبكستان لعضوية لجنة حقوق الإنسان يظهر التزام البلاد بضمان وحماية حقوق الإنسان من خلال التفاعل البناء مع الهياكل الدولية لحقوق الإنسان.
وستتمكن أوزبكستان من المشاركة بنشاط في عمليات صنع القرار وتبادل أفضل الممارسات في هذا المجال.
ومن الجدير بالذكر أن لجنة حقوق الإنسان هي هيئة تابعة للأمم المتحدة تتألف من خبراء مستقلين يراقبون تنفيذ العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية من قبل الدول الأطراف.
ويبلغ عدد الدول المشاركة في المعاهدة 173 دولة. انضمت أوزبكستان إلى هذه الوثيقة الدولية في عام 1995 وتهدف أنشطة اللجنة إلى ضمان الاحترام الكامل لجميع حقوق الإنسان المدنية والسياسية.