إقامتي الأخيرة في فندق Vier Jahreszeiten Kempinski ميونيخ لم تكن أقل من استثنائية. منذ لحظة وصولي، كنت محاطًا بعالم من الفخامة والخدمة التي لا تشوبها شائبة مما جعل زيارتي لا تُنسى حقًا.
فندق Vier Jahreszeiten Kempinski ميونيخ، الذي يشار إليه غالبًا باسم “الفصول الأربعة”، غارق في التاريخ. تم إنشاء الفندق في عام 1858 على يد الملك ماكسيميليان الثاني ملك بافاريا، وكان منذ فترة طويلة رمزًا للفخامة والأناقة. على مر العقود، استضاف الفندق الملوك والمشاهير وكبار الشخصيات، مما عزز سمعته كواحد من أرقى الفنادق في أوروبا.
تم بناء الفندق بناءً على طلب الملك ماكسيميليان الثاني، لتوفير الإقامة الملائمة لضيوف الملك، بما في ذلك إمبراطورة النمسا إليزابيث. يرجع اسم الفندق Vier Jahreszeiten (فور سيزونز) إلى حقيقة أنه كان الفندق الوحيد الذي كان مفتوحًا خلال جميع فصول السنة.
تُعرف الردهة أيضًا باسم “أجمل غرفة معيشة في ميونيخ”، وتتميز بقبتها الزجاجية المحمية من التراث، كما يتم تقديم شاي بعد الظهر في طبقين، عندما اقتربت من الفندق، الواقع في شارع ماكسيميليان شتراسه المرموق، لفتت انتباهي الواجهة الكبرى على الفور. استقبلني البواب بابتسامة دافئة وساعدني على الفور في حمل أمتعتي.
إجراءات الدخول كانت سلسة، وتم اصطحابي بسرعة إلى غرفتي. مكثت في جناح جونيور فاخر تم تصميمه بذوق رفيع مع مزيج من السحر البافاري التقليدي والرفاهية الحديثة.
يتمتع الفندق بموقع مثالي في شارع Maximilianstraße، وهو أحد شوارع التسوق الأكثر تميزًا في ميونيخ. يوفر هذا الموقع المتميز للضيوف سهولة الوصول إلى بعض المعالم الأكثر شهرة في المدينة، بما في ذلك أوبرا ولاية بافاريا، وResidenz، وMarienplatz. وتشتهر المنطقة أيضًا بمحلاتها ومعارضها ومطاعمها الراقية.
كان سبا كمبينسكي ملاذاً للاسترخاء. يقع في الطابق العلوي، ويوفر مناظر بانورامية خلابة لميونيخ. قضيت فترة ما بعد الظهيرة في الاستمتاع بحمام السباحة الداخلي والاستمتاع بالتدليك المجدد للنشاط. كان المعالجون ماهرين، وقد جعلني العلاج أشعر بالاسترخاء والانتعاش التام.