تنتج الأعراض المصاحبة لمرض السكري النوع 2 عن خلل في طريقة معالجة الجسم للجلوكوز، أو سكر الدم المعروف.
وإذا كنت مصابا بداء السكري النوع 2، فإن البنكرياس لا ينتج كمية كافية من الأنسولين أو أن الخلايا لا تمتص الأنسولين الذي ينتجه. ويعد الأنسولين مسؤولا عن تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يعني أن مرضى السكري معرضون لارتفاع مستويات السكر في الدم.
ويمكن أن يؤدي ضعف إنتاج الأنسولين ومستويات السكر في الدم غير المنتظمة، إلى إطلاق عدد كبير من الأعراض المقلقة.
ما هي الكيتونات؟
إذا لم تحصل خلاياك على ما يكفي من الجلوكوز، فإن جسمك يحرق الدهون للحصول على الطاقة بدلا من ذلك. وينتج عن ذلك مادة تسمى الكيتونات، والتي يمكن أن تظهر في الدم والبول.
ويوضح موقع Diabetes أن “الطريقة الأكثر دقة لاختبار الكيتونات هي استخدام جهاز قياس نسبة الجلوكوز في الدم، الذي يمكنه اختبار الكيتونات ومستويات السكر في الدم”.
ويضيف: “إن العثور على مستويات عالية من الكيتونات الموجودة في البول هو علامة على أن إدارة مرض السكري لديك بحاجة إلى تعديل”.
وبعد التشخيص الرسمي لمرض السكري النوع 2، سيُطلب منك إدارة مستويات السكر في الدم.
وهناك مكونان رئيسيان للتحكم في نسبة السكر في الدم – النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
المصدر: إكسبريس