تلونت سماء عدد من الدول الغربية بشفق قطبي نادر ناجم عن عاصفة مغناطيسية من فئة G4، ما يعني أنها شديدة، وسط توقعات باستمرار الظاهرة خلال الليالي المقبلة.
وأصدر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركي تحذيرا جديدا يتعلق بوصول عاصفة شمسية إلى الأرض أمس 13 الجاري.
والعاصفة الشمسية (وتعرف كذلك بالعاصفة المغناطيسية) هي اضطراب كبير في المجال المغناطيسي للأرض يحدث عندما تضرب الأرض رياح شمسية قوية أو سحب من البلازما الشمسية تسمى الانبعاثات الكتلية الإكليلية.
وعندما تنفجر الحقول المغناطيسية المتشابكة على سطح الشمس، تطلق كمية هائلة من الجسيمات المشحونة بالطاقة، مثل البروتونات، والإلكترونات، بسرعة قد تتجاوز ألفي كيلومتر في الثانية. .
وذكرت شبكة «يورو نيوز» أن العاصفة الجيومغناطيسية جعلت الشفق القطبي مرئيا على نطاق واسع يتجاوز ظهوره المعتاد، حيث بدأت الظاهرة مساء الثلاثاء، ويتوقع خبراء تكرارها حتى مساء اليوم مع استمرار تأثير العاصفة على المجال المغناطيسي للأرض.
ورصد هواة مراقبة السماء في دول عدة، من أيرلندا والمملكة المتحدة وصولا إلى پولندا والنمسا، مشاهد خلابة للسماء وهي تتلون بدرجات الأحمر والوردي، وخصوصا في النمسا.