Site icon Q8-Press

«طيران الجزيرة» تزيد عدد وجهاتها إلى السعودية

أعلنت «طيران الجزيرة» مواصلة توسعها في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في السعودية بإطلاقها خطين جديدين إلى المدينتين السياحيتين، أبها وحائل، حيث ستقوم بخدمة الوجهتين بواقع ثلاث رحلات في الأسبوع.

وتحلّق أولى رحلات طيران الجزيرة إلى أبها في يوم 17 يوليو، بينما تحلق رحلاتها إلى حائل في 21 يوليو، لتمنح المسافرين فرصة لاكتشاف مدينة أبها التي تُعد العاصمة الثقافية لمنطقة عسير التي تقع جنوبي ساحل البحر الأحمر، والتي تتميز بجبالها المميزة والفريدة لهذه المنطقة، فيما توفر الرحلات المباشرة إلى حائل منفذاً إلى هذه المدينة التي تقع بين جبل شمّر إلى الشمال وجبل سلمى إلى الجنوب، إذ كانت ذات يوم عاصمة للصحراء العربية وتوفر اليوم أنشطة متعددة للسياح للاستمتاع بجولة عبر التاريخ وأنشطة التزلج على الرمال.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الجزيرة، روهيت راماشاندران: «نتطلع لإطلاق هذه الرحلات الجديدة وتوسيع شبكة وجهاتنا التي تخدم السعودية اليوم بأكثر من 80 رحلة أسبوعية تزوّد عملاءنا بمزيد من الخيارات السياحية في المملكة حيث المعالم السياحية والمراكز التجارية الرائعة».

أبها وحائل

تقع أبها عند الطرف الجنوبي لساحل البحر الأحمر، وهي عاصمة منطقة عسير الغنية ثقافيًا ونقطة انطلاق لاستكشاف هذه الجزء الجبلي من شبه الجزيرة العربية. تنعم المدينة بثروة من المسرات لاكتشافها، من قصر شدا ذي الجدران الطينية الذي تم تجهيزه ليكون متحفاً، وصولاً إلى بحيرة سد أبها ومتنزه قصر أبها الترفيهي وكذلك الأسواق التقليدية النابضة بالحياة في أبها وتوأمتها، خميس مشيط، وأيضاً أنشطة التجول في الأحياء التاريخية مثل النصب والبسطة. ويمكن للسياح اسكتشاف قرية المفتاحة التشكيلية، أو التعرف على العادات القبلية العريقة في قريتي الحبلة ورجال ألمع القريبتين، إذ تتيح أبها فرصة الانغماس في الثقافة الفريدة في منطقة عسير.

وحائل هي اليوم عاصمة المنطقة الشمالية الوسطى والتي تحمل الاسم نفسه، وتعد محطة مهمة للحجاج المتجهين إلى مكة المكرمة. وتشتهر مدينة حائل أيضاً باستضافة الفعاليات العالمية، ومنها مهرجان الصحراء الذي يحتفي بثقافة المنطقة، ورالي حائل الدولي، حيث تقام سباقات رالي السيارات وعربات الدفع الرباعي والدرجات النارية عبر صحراء النفوذ وحائل والبقاع والغزالة وقرية أم القلبان. كما أن حائل موطن لآثار جبة التي هي أحد أهم وأكبر المواقع الأثرية في السعودية ويعود تاريخها إلى ما بين سبعة وتسعة آلاف سنة.

Exit mobile version