حقق شاب عشريني كيم مين-كيو. أرباح خيالية من خلال استغلال ظاهرة البث المباشر عبر شبكة الإنترنيت أثناء الإغلاقات في عدد من دول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد..
و يجني الشاب بفضل آلاف المعجبين الذين يتابعون “بطولاته” في ألعاب الفيديو وتعليقاته الطريفة عليها ما يقرب من 50 ألف دولار شهريا، لكن نمط حياته لم يتغير.
ويقضي الشاب ما يقارب 15 ساعة يومياً مباشرة عبر الإنترنت. في غرفته حيث يأكل وينام ويستحم ويعمل.
ويقول كيم إنه “لا يحب السيارات ولا إنفاق الكثير من المال، وأمه هي التي تدير أمواله”.
ويقر كيم الذي يظهر غالبا وهو يستمتع بلعبة الفيديو “ليغ أوف ليجندز” مع التعليق على مبارياته فيها، بضرورة “القيام أحيانا بأمور عبثية لجذب المتابعين”، إذ أن هؤلاء هم الذين يوفرون له دخله من خلال تبرعات إضافة إلى الترويج لمنتجات في منشوراته ونشر إعلانات على يوتيوب حيث يتابعه أكثر من 400 ألف مشترك.