أقرت شركة صناعة الساعات الفاخرة «أوميغا» بتعرضها لعملية نصب، بعدما اشترت ساعة نادرة باهظة الثمن عن طريق مزاد علني في نوفمبر 2021، ثم تبين لاحقا أنها مزيفة.
وقالت شبكة «سي إن إن»، في خبر نقله موقع سكاي نيوز، أمس، إن الأدهى في الأمر أن الشركة السويسرية اشترت الساعة التي يفترض أن تكون من إنتاجها الخاص، ومن موديل «سبيد ماستر»، الذي جرى طرحه سنة 1957.
وكانت «أوميغا» اشترت الساعة ذات اللون البني بـ3.1 ملايين فرانك سويسري (ما يعادل 3.4 ملايين دولار)، في صفقة قياسية لساعات الشركة، من أجل وضعها في متحف خاص بها باعتبارها «قطعة نادرة».
ويبلغ هذا المقابل نحو 25 ضعفا للسعر الذي كان مقدرا للساعة، لكن «أوميغا» اكتشفت أن الساعة مزيفة، وأن موظفين سابقين لديها متورطون في عملية النصب.
و«سبيد ماستر» من بين أشهر وأغلى الساعات في العالم، نظرا للعدد المحدود المتاح منها، كما أنها كانت بمنزلة ساعة مذهلة عندما طرحت أول مرة بفضل دقتها العالية ومكوناتها وشكلها الجذاب، حتى إن رائدي فضاء «ناسا» استخدماها أثناء أول هبوط على سطح القمر عام 1969.