مصائب «كورونا» كانت وبالاً على الشركات والاقتصاد العالمي عموماً، ولكن في اقتصاد موازي آخر جاءت بفوائد على شركات ومؤسسات أخرى، في وقت تعثرت فيه العديد من الشركات إثر تأثير عمليات الإغلاق في جميع أنحاء العالم جراء الجائحة.
وجاءت على النقيض شركات حققت أرباحاً رائعة منها عملاقة البث «نتفليكس» حيث حصدت مكاسب جراء هذه الإغلاقات، فشهدت الخدمة زيادة في أعداد المشتركين في عام 2020.
وكشفت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية أن ما يقرب من 16 مليون شخص أنشأوا حسابات في خدمة البث الأميركية في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، وهو ما يقرب من ضعف عمليات الاشتراك الجديدة التي شهدتها في الأشهر الأخيرة في العام 2019.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «نتفليكس» متحدثاً عن تأثير فيروس كورونا وفوائده على عملاق البث: «إغلاقات كورونا، جلبت الفوائد والحظ الكثير لنا».
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن سعر سهم نتفليكس ارتفع بأكثر من 30 في المائة هذا العام، حيث راهن المستثمرون على قدرته على الاستفادة من حالات الإغلاق ومكوث الأشخاص في منازلهم.