عبدالحميد الكبي
زار اليوم رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف منطقة أنديجان للاطلاع على مشاريع التنمية الجارية وتقييم الظروف المعيشية للسكان المحليين. وأبرزت زيارته التقدم المحرز في مشاريع تطوير البنية التحتية واسعة النطاق، ولا سيما تحديث مطار أنديجان الدولي.
بُني المطار عام ١٩٧٨، وكان قديمًا، وطاقته الاستيعابية محدودة لاستيعاب الطائرات الحديثة. وقد اكتملت المرحلة الأولى من إعادة بنائه، بما في ذلك بناء مدرج جديد بطول ٣٣٠٠ متر وعرض ٦٠ مترًا، وممر جديد، ومنطقة لوقوف الطائرات. كما تشمل التحديثات تحسين نظام الصرف الصحي وإزالة المياه الجوفية.
يجري حاليًا تنفيذ المزيد من التحسينات، بما في ذلك تركيب رادار ICAO CAT-II المتطور، وأنظمة الأرصاد الجوية والإضاءة، مما يسمح للمطار باستقبال طائرات أكبر حجمًا مثل بوينغ وإيرباص، حتى في ظل الظروف الجوية الصعبة أو خلال ساعات الليل. ومن المتوقع أن تزيد هذه التحسينات سعة المطار اليومية للرحلات الجوية عشرة أضعاف.
تشمل المرحلة الثانية إعادة بناء مبنى الركاب. وعند اكتماله، سيستوعب المبنى ما يصل إلى 1000 مسافر في الساعة، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الطاقة الاستيعابية الحالية، وسيزيد عدد الرحلات السنوية من 584 إلى 3700 رحلة. وتهدف هذه التحسينات إلى تعزيز الربط داخل وادي فرغانة وعبر أوزبكستان.
يُشغّل المطار حاليًا رحلات منتظمة على خط طشقند – أنديجان – طشقند. وقد أكد الرئيس ميرضيائيف على أهمية إرساء إدارة فعّالة، وتحسين جودة الخدمات، وتوسيع نطاق الرحلات الداخلية والدولية
يُعد مشروع مطار أنديجان جزءًا من جهد وطني أوسع نطاقًا لتحديث البنية التحتية للنقل في أوزبكستان. في السنوات الأخيرة، خضعت مطارات سمرقند، وترمذ، وأورجينتش، وشهريسابز، ومويناك، وقوقند، وزامين أيضًا لأعمال تجديد، ومن المقرر إجراء المزيد من التطويرات في مناطق أخرى.