أعدت الجمعية الكويتية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار دراسةفيما يخص ملف الأمن الغذائي، اعتبرت أن تحكم الكويت في مخزون السلع الاستراتيجية مطمئن.
ولفتت الدراسة إلى أنه «لا يوجد بلد مكتفٍ بنسبة 100 في المئة من ناحية الأمن الغذائي، ولا يمكن أن يكون. فالكل يعتمد على الآخر في سلسلة تراتبية، إلا أن الدول تسعى لرفع نسبة الاكتفاء الذاتي ولاسيما بالمواد الأساسية والأعلاف».
وأشارت إلى أن «أحد أهم العوامل التي تستطيع الدولة أن تتحكم بها (وبسهولة كبيرة باعثة الطمأنينة في قلوب الجميع)، هو تعزيز مخزونها الاستراتيجي من بعض المنتجات الزراعية، واستطاعت الكويت أن تتخذ إجراءات عدة لعل أبرزها تخصيص حيازات زراعية لمواطنين يستطيعون أن يقوموا من خلالها بالزراعة والحصاد، لعدد من المنتجات ذات الاهمية الاستراتيجية في الأسواق». وخرجت الجمعية في دراستها بتوصيات من بينها:
1 – إنشاء مجلس أعلى بعد الخطوة الإيجابية الأخيرة في تدشين لجنة للأمن الغذائي.
2- دراسة توافر السلع الغذائية الرئيسية ذات الجودة الملائمة من الإنتاج المحلي.
3- وضع خطة لضمان توافرها تحت سيناريوهات واحتمالات انقطاع سلاسل الامداد.
4- الاستثمار الداخلي في الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي.
5- بناء قدرات لوجستية في مجال النقل والتخزين والتصنيع الغذائي المحلي ونقل الخبرات.
6- تحسين نظام إدارة المياه لدعم الاقتصاد، من خلال توسيع نطاق استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة.
7- تعديل معايير إعادة استخدام المياه، لتتماشى مع المعايير العالمية.
8- التوسع في استعمال المياه المعالجة ثلاثياً (المطورة).
9- حقن المياه الجوفية الناضبة، والعمل على حصاد مياه الأمطار.
10- تصنيع الأسمدة العضوية والكيميائية اللازمة لتحقيق الأمن الغذائي.
11- إيجاد سبل عملية لتقنين هدر الأطعمة.
398 طناً من الطعام… هدر سنوي
نقلت الدراسة عن تقرير الأمم المتحدة لهدر الطعام، أن «الفرد في الكويت يهدر 95 كيلوغراماً من الطعام في المتوسط سنوياً، وتهدر الأسر الكويتية 397.7 طنا سنوياً»، لافتة إلى زيادة عقود جمع النفايات المنزلية، والتي تحتوي على 45 في المئة من الأطعمة من 124 مليون دينار لكل 5 سنوات في 2017، إلى 285 مليوناً لكل 5 سنوات في 2019.
4 ركائز للأمن الغذائي
ذكرت الجمعية أن الأمن الغذائي يرتكز على أربع ركائز أساسية:
1 – توافر الغذاء.
2 – سهولة الوصول إلى الغذاء.
3 – الاستخدام والانتفاع الأمثل.
4 – الاستقرار.