قالت دراسة علمية حديثة نُشرت اليوم (الاثنين) إن الاختلاف الكبير في قياسات ضغط الدم بين الذراعين قد يكون علامة تحذيرية لاحتمالية حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية في المستقبل.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قام الباحثون المنتمون لجامعة إكستر البريطانية بتحليل نتائج 24 دراسة عالمية سابقة بحثاً عن تأثير اختلاف قياسات ضغط الدم بين الذراعين.
ووجد الباحثون أن الاختلاف بين الذراعين الذي يزيد على 10 ملليمترات زئبقية قد يشير إلى زيادة خطر إصابة الشخص بذبحة صدرية أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية خلال عقد بنسبة واحد في المائة.
ويقاس ضغط الدم بوحدة تسمى «ميلليمتر زئبق»، ويتكون القياس من رقمين، القراءة العلوية أو الانقباضية تمثل أقصى قدر من الضغط في الشرايين، والتي من المفترض أن تكون «120 ملي»، والقراءة السفلية أو الانبساطية تُظهر الضغط في الشرايين عندما تكون عضلة القلب في حالة راحة، ومن المفترض أن تكون «80 ملي».
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور كريس كلارك، كبير المحاضرين الإكلينيكيين في كلية الطب بجامعة إكستر، في بيان: «يجب على الأشخاص عند إقدامهم على قياس ضغط الدم أن يقوموا بقياسه في كل من الذراعين».
وأضاف: «لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن الاختلاف في ضغط الدم بين الذراعين مرتبط بنتائج صحية سيئة، إلا إن هذه الدراسة تخبرنا أنه كلما زاد الاختلاف في ضغط الدم بين الذراعين، زادت مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على وجه الخصوص».
ونشرت الدراسة في «مجلة ارتفاع ضغط الدم البشري» العلمية.
الشرق الاوسط