قتل 3 عناصر من مشاة البحرية “المارينز” في حادث تحطم طائرة عسكرية أميركية على جزيرة أسترالية قبالة سواحل البرّ الرئيسي في شمال البلاد، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي الأحد.
وقال المسؤول في مشاة البحرية في بيان إن الطائرة كان على متنها “ما مجموعه 23 عنصرا. تأكّد مقتل 3 منهم بينما تمّ نقل 5 آخرين إلى مستشفى رويال داروين (شمالي أستراليا) في حال خطرة”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية أن طائرة تقل أفرادا من الجيش الأميركي تعرضت لحادث في أثناء مهمة تدريبية في الإقليم الشمالي بأستراليا، في حين قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية (آيه.بي.سي) إن شخصا من المصابين حالته حرجة.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” أستراليا أن طائرة هليكوبتر من طراز “في-22 أوسبري” تحطمت قبالة ساحل داروين وعلى متنها نحو 23 من مشاة البحرية الأميركية.
وذكرت خدمتا الإطفاء والطوارئ أن شرطة الإقليم الشمالي تلقت تقارير عن تحطم طائرة في جزيرة ميلفيل.
كما قالت وزارة الدفاع: “تشير التقارير الأولية إلى أن الحادث يتعلق بأفراد من وزارة الدفاع الأميركية ولا صلة له بأفراد من قوات الدفاع الأسترالية”.
وأضافت أن الحادث وقع في جزيرة ميلفيل شمالي داروين في أثناء مهمة تدريبية تحمل اسم (بريديتورز رَن 2023).
وكثفت الولايات المتحدة وأستراليا، وهي واحدة من أهم حلفائها في منطقة المحيط الهادي، التعاون العسكري في السنوات الأخيرة في مواجهة الصين التي يتزايد استعراضها للقوة.
وقُتل 4 من الجنود الأستراليين الشهر الماضي خلال تدريبات ثنائية كبيرة عندما تحطمت طائرة هليكوبتر كانت تقلهم في المحيط قبالة ساحل كوينزلاند.